اعترف هشام الدميعي، مدرب الكوكب المراكشي، بالمتاعب التي خلقها له خصمه أولمبيك آسفي، الراغب في بعث رسائل الأمل لجمهوره بعد أن مني بخمس هزائم متتالية. و نوه المدرب المراكشي بندية لاعبي الفريق المسفيوي وعدم وضعهم اليد حتى آخر لحظة معتبرا ذلك صدقية في العمل واحترافية في التعامل . وألمح الدميعي إلى كون بعض لاعبيه لم يكونوا في كامل لياقتهم و هي الصورة الحقيقة للفريق على مدى أطوار السنة مؤكدا أن فريقه لم ينجح قط في تحقيق تسلسل للفوز . و قال الدميعي إنه عرف كيف يدبر المباراة مع ذلك حتى آخر رمق. و أهدى الدميعي الإنجاز الذي اعتبره مستحقا و منصفا إلى لاعبيه و المسيرين الذين ساندوه و كل محبي الكوكب المراكشي . وحالف الحظ فريق الكوكب في حجز مكانه ضمن الأندية التي ستتنافس على كأس الإتحاد الأفريقي، الموسم المقبل، بعدما تولى المهمة فريق حسنية أكادير الذي أوقف طموح المنافس الرباطي ، فريق الفتح بميدان هذا الأخير . و كان لاعبو فريق الكوكب المراكشي قد عجزوا في حسم نتيجة اللقاء الذي جمعهم ، عشية أول أمس الأحد بميدانهم ، بفريق أولمبيك أسفي برسم الجولة الأخيرة من منافسات الدوري الوطني الإحترافي . و هي النتيجة التي فرضت عليه انتظار الفرج من مباراة الرباط التي جاءت لصالحه بعدما عادل الفريق السوسي نتيجة اللقاء الذي جمعه بفريق الفتح في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة بعدما كان متأخرا بنتيجة هدفين مقابل هدف ن ليبقى الترتيب على حاله على مستوى المقدمة ، ما منح الفريق المراكشي فرصة الإنفراد بالمركز الثالث المؤهل لإقصائيات الكأس الأفريقية التي سبق أن أضاعها الموسم الفارط في مثل ظروف الموسم الجاري . هشام الدميعي ، مدرب فريق الكوكب المراكشي ، اعتبر الحدث عدالة إلهية أنصفته و لاعبيه بعدما حرم سابقا بجرة قلم خلال اللقاء الذي جمع فريق الفتح بفريق أولمبيك خريبكة .