قال غاري نيفيل، اللاعب الإنجليزي السابق ومدرب فريق فالنسيا الإسباني لكرة القدم الحالي، أنه لا يحب أن يكون المدير الفني القادم سواء لمنتخب إنجلترا أو لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، واصفا الشائعات التي تؤكد اقترابه من شغل أحد المنصبين ب "اللامنطقية". وترددت شائعات في الفترة الأخيرة ربطت بين اللاعب الدولي السابق، وشغل أحد المنصبين المذكورين، كون تعاقد روي هودجسون، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، سينتهي مع ختام منافسات بطولة كأس أمم أوروبا 2016، بالإضافة إلى الضغوط الهائلة التي يتعرض لها الهولندي لويس فان غال، المدرب الحالي لمانشستر يونايتد. وساهم الدور التدريبي الذي لعبه نيفيل مع منتخب إنجلترا، إلى جانب مسيرته المضيئة في ملعب أولد ترافورد عندما قاد مانشستر يونايتد في الفترة ما بين عامي 2005 و2011، في ترشيحه لشغل منصب المدير الفني لكلا الفريقين. ورغم ذلك، أصر المدرب الجديد لنادي فالنسيا الإسباني، والذي كان تعيينه في هذا المنصب هو أحد أكبر مفاجآت "الليغا" في دجنبر الجاري، أنه لن يشغل أيا من المنصبين خلال الفترة القليلة المقبلة. يذكر أن نيفيل قرر الاحتفاظ بمنصبه كمساعد للمدير الفني للمنتخب الإنجليزي رغم توليه تدريب فالنسيا. وقال نيفيل في تصريحات لصحيفة "التليغراف" البريطانية: "أن أكون مدربا لانجلترا خلال ستة أشهر أو مدربا لمانشستر يونايتد خلال ستة أشهر، يمكنني أن أؤكد لك أن هذا لن يحدث". وأضاف: "ويجب ألا يحدث بكل بساطة، أنا أزيل جميع الشكوك التي قد تعتري أي شخص يفكر بهذه الطريقة". وتابع: "أنت تطلع على هذه الأشياء، وتكتشف أنه لا معنى لها، بكل صدق ليس لها معنى، أنا سعيد هنا بما أقوم به، أنا سعيد بالعمل تحت قيادة روي، لم أذهب إلى مانشستر يونايتد منذ أعوام، أشعر بالسعادة في المكان الذي أوجد فيه".