عبر الجمهور المغربي عن رضاه عن مستوى المنتخب الوطني للاعبين المحليين، بعد نجاحهم في التأهل لنهائيات "الشان" عن جدارة، على بعد جولة من انتهاء منافسات الدور التصفوي، عقب فوزه على المنتخب الليبي أمس برباعية نظيفة، علماً أن "أسود" محمد فاخر كانوا في حاجة إلى نقطة واحدة لضمان حجز بطاقة العبور إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، المزمع إقامتها برواندا. ودفع تألق المنتخب الرديف بقيادة الناخب الوطني، محمد فاخر، عشاق المستديرة، لمقارنة مردود هذا الأخير، التقني والتكتيكي، بالعمل الذي يقوم به بادو الزاكي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني الأول، معتبرةً أن "منتخب اللاعين المحليين يبلي حسناً مقارنةً مع المنتخب المغربي الأول أداءً ونتيجةً، رغم التفاوت الحاصل في الإمكانيات الموجودة بين يدي كل من مدربي المنتخبين". وأضاف معلقون على تأهل المنتخب المغربي للاعبين المحليين إلى نهائيات "الشان" أن الناخب الوطني، محمد فاخر، بإمكانيات مادية أضعف وبوديات أقل وتربصات بعيدة عن "المثالية"، وغيابات اضطرارية في آخر لحظة، استطاع تكوين منتخب محترم، وتركيب شخصية قوية له أمام الخصوم، عكس بادو الزاكي "الذي توفر له جميع الظروف المواتية للعمل، إلا أنه فشل في تشكيل ملامح صلبة للمنتخب الأول"، مشيرين إلى أن المنتخب الليبي الذي فاز عليه فاخر أمس هو نفسه الذي تعذب الزاكي لاقتناص فوز منه في إقصائيات الكان، في انتظار لقاء الإياب. ووجد بادو الزاكي نفسه أمام وضع لا يحسد عليه بعد مواجهة الكوتديفوار وغينيا، إذ في الوقت الذي فكر فيه في استغلال الموعدين الوديين للرفع من معنويات المجموعة، وإعادة بعض الوجوه لإضافة شحنة ودماء جديدة في خط الوسط، خرج المنتخب بهزيمة وتعادل أثرا سلبا على الأجواء العامة للمنتخب، وصوبا ضغطا إضافيا على الطاقم التقني قبل رسمية غينيا الاستوائية الشهر المقبل.