حزم لاعبو المنتخب الوطني أمتعتهم، وغادروا مدينة أكادير خائبي الآمال بعد أن عجزوا عن تجاوز عقدة الكوت ديفوار، إذ فشل "الأسود" مرة أخرى في فك شفرة "الفيلة" بعد خسارة سهلة يوم الجمعة الماضي بهدف مقابل صفر لفائدة الضيوف، محنة عناصر الزاكي لم تنته عند المنتخب الإفواري،، بل تضاعفت بعد التعادل الصعب أمام غينيا بهدف لمثله. وغادر المحترفون، صباح اليوم، صوب البلدان التي يقيمون بها قصد الالتحاق بالتداريب لاستئناف المنافسات، بينما سيتمكن لاعبو البطولة الوطنية من الاستفادة من فترة راحة بسب توقف الدوري، حيث استغل البعض منهم تواجده في أكادير لأخذ فترة راحة قبل العودة إلى العمل. ووجه الإعلام والرأي العام نقدا حادا لعناصر المنتخب الوطني، حيث حمل الكثيرون مسؤولية الإخفاق في المباراة الودية الأولى إلى يوسف العربي لاعب غرناطة الاسباني وفرصه الضائعة، فيما اعتبرت الجماهير أن جل العناصر كانت مشتتة الذهن بالأمس أمام المنتخب الغيني. وكان الزاكي يرغب أن يختبر من خلال المباراتين الفارطتين مدى قدرة لاعبيه على مواجهة المنتخبات الإفريقية الكبرى إستعدادا لمواجهة غينيا الاستوائية الشهر المقبل برسم تصفيات كأس العام.