ينهي المنتخب الوطني المغربي مساء اليوم استعداداته للمباراة الودية المرتقب أن تجمعه غداً بمنتخب الكوت ديفوار، حامل اللقب القاري، بدايةً من الساعة السابعة مساءً في ملعب "أدرار" في أكادير، تأهباً لمواجهة غينيا الاستوائية، الشهر المقبل، عن ذهاب المرحلة الثانية المؤدية إلى دور المجموعات في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018. ويخوض "أسود الأطلس" هذا المساء ثاني حصةً تدريبية على أرضية ملعب "أدرار" الذي سيحتضن ودية الغد أمام "الفيلة"، لينهي بذلك استعداداته للمواجهة التي يعتبرها الناخب الوطني، بادو الزاكي، هامةً للوقوف على مدى جاهزية العناصر الوطنية وتصحيح مكامن الخلل داخل المجموعة قبل دخول غمار إقصائيات "المونديال". ويمر تربص "الأسود"، الذي انطلق الاثنين الماضي وسينتهي اليوم، في أجواء إيجابية وحماسية، إذ يعتزم اللاعبون تقديم مستوى كبيرا في مباراتهم أمام بطل إفريقيا، رغم طابعها الودي، لاكتساب شحنات معنوية عالية قبل لقاء الحسم نونبر المقبل أمام غينيا الاستوائية الذي سيجرى ذهابه في المغرب. وخاض المنتخب المغربي أربع حصص تدريبية بالإضافة إلى الحصة الرسمية التي سيخوضها هذا المساء، علماً أن المجموعة قد أجرت أمس حصتين مغلقتين، صباحية ومسائية، تم خلالهما التركيز على الجانبين التقني والتكتيكي، بعد أن خصصت حصة الثلاثاء للرفع من منسوب الطاقة البدنية، وحصة الاثنين لإزالة العياء. جدير بالذكر أن قائمة الناخب الوطني بادو الزاكي لمباراتي الكوت ديفوار وغينيا عرفت عودة أسماء كثيرة سبق وأن ابتعدت عن المنتخب لفترات متفاوتة، أمثال عبد العزيز برادة، محسن متولي، يونس بلهندة، الحسين خرجة، زهير فضال وعبد الرزاق حمد الله، بغية منحهم فرصة جديدة وكذا تعويض غيابات أخرى كالمهدي بنعطية، مروان دا كوستا، نور الدين أمرابط وأسامة طنان.