عبرت فئة واسعة من الجماهير الرجاوية عن ارتياحها للمنهجية التي يعتمد عليها المدرب الجديد للفريق الأخضر، الهولندي رودي كرول، في تعامله مع الانتدابات استعداداً للموسم الكروي المقبل، حيث لن ينافس الرجاء إلا محلياً. وساد جو من التفاؤل في الأوساط الرجاوية، معتبرةً صرامة المدرب رودي كرول في تعامله مع الأسماء المقترحة لسد الخصاص في مختلف المراكز وإجبارها للخضوع للتجربة وعدم الترخيص للتوقيع لها إلا في حال اقتنع بمؤهلاتها التقنية والبدنية، (معتبرةً) ذلك أحد البوادر الحسنة التي افتقدها الرجاء منذ فترة طويلة عندما كان يستقدم فريقاً بأكمله دون تقديم الإضافة المرجوة للمجموعة. وأشاد أنصار الرجاء البيضاوي في تعليقاتهم على إصرار الهولندي كرول على تجريب كل لاعب تم اقتراحه لسد الخصاص، بمنهجية الربان الجديد للسفينة الخضراء، وجاء في أغلبها أن "رودي كرول أعاد الهيبة لقميص الرجاء الذي حمل في السنوات الأخيرة من طرف كل من هب ودب". كما أثنى جمهور الرجاء على قرارات المكتب المسير للرجاء البيضاوي بتجديد عقود مجموعة من اللاعبين الشباب للفريق، بامتيازات جديدة تتماشى وإمكانية الدفاع عن قميص الفريق الأول للنادي، من قبيل وليد الصبار، وبدر بانون، وحمزة مصدق وعمر بوطيب، والحارس محمد الشنوف. وتبقى الفكرة السائدة عن الهولندي رودي كرول أنه مدرب يركز على جانب اللياقة والإعداد البدني داخل الفرق التي يشرف عليها، كما يتميز بالصرامة التكتيكية والحزم في تلقين لاعبيه فلسفته الهولندية فوق أرضية الميدان، وهو الأمر الذي سيخدم الفريق الأخضر لا محالة بعد أن مر في السنوات القليلة الماضية من فترات غلب فيها التسيب وعدم الالتزام داخل وخارج الملعب.