أكد عبد المالك أبرون، رئيس المغربي التطواني، أن استعدادات "الماط" للموندياليتو بدأت قبل سنة من الآن، من خلال مباريات البطولة، التي فاز بلقبها عن حدارة واستحقاق، ليضمن بذلك بطاقة تخول له التواجد رفقة كبار الأندية العالمية في "موندياليتو" المغرب في نسخته الثانية. رئيس المغرب التطواني، أفاد في حوار مع "هسبريس الرياضية" سينشر لاحقا، أنه وبعد التتويج بدرع الوطني، تم تطعيم الفريق بلاعبين مخضرمين من أجل إغناء تشكيلة الفريق الذي كان يتوفر على لاعبين في المستوى المطلوب، بالإضافة إلى أطر تقنية مستقرة، تعرف بشكل جيد كيف تدير ناديا يحلم بالألقاب ويسعى إلى تحقيقها. عبد المالك أبرون وفي حواره للجريدة، تطرق إلى الجانب المتعلق بالمدخول المادي والإشهار الذي من الممكن أن يُدخل بعض الموارد المالية إلى خزينة النادي، حيث أكد أن الإشهار الذي من الممكن أن يستقطبه الفريق سيكون فقط من خلال الأقمصة التي سيحملها اللاعبون في التدريبات، بالإضافة إلى الندوات الصحفية والأمور التي ستكون خارج ملاعب الموندياليتو، مؤكدا أن المداخيل الإشهارية داخل الملاعب هي من حق الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي بدوره يزود النادي بالبعض من مردودها. جانب آخر تطرق له رئيس لجنة البنيات التحتية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو المشكل المحدث داخل أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط، والذي أدى إلى امتعاض "الفيفا"، موضحا أن "الأضرار" التي أصابت أرضية الملعب تعتبر "طفيفة"، وعلى الشركة المكلفة بإنجازه بصيانتها، مشيرا أن العشب المتواجد بملعب المولاي عبد الله، هو من طينة العشب المستعمل في ملاعب البطولة الاسبانية. وعن ذات المهام التي يمارسها عبد الملك أبرون داخل جامعة الكرة المغربية، قال إنها تساهم في إبعاده عن تسيير فريقه وعن خدمته بالشكل المطلوب، وليس كما يتم تداوله في بعض المنابر الإعلامية، أن رؤساء الفرق المتواجدين في جامعة الكرة يقومون بخدمة فرقهم على حساب باقي فرق البطولة المغربية "المحترفة". وقال عبد المالك أبرون، إن الحياد الذي لزمته الجامعة خلال مراحل تأجيل الكان والسجال بين الكونفدرالية الإفريقي ووزارة الشباب والرياضة المغربية، لم يكن حيادا بالمعنى المتعارف عليه، بل كان استجابة لسيادة الوطن وحمايته من ضرر سيلحق بشكل أكيد إذا ما تمت الاستجابة للكاف وإقامة ال CAN في وقتها المحدد، مؤكدا أن تدخل الجامعة المغربية لكرة القدم، سيكون في حالة تشدد ال CAF برئاسة عيسى حياتو، في معاقبة المغرب لعدم إقامة كأس إفريقيا 2015 في موعدها المحدد.