احتفل أول أمس محمد أبو تريكة نجم المنتخب المصري المعتزل، بعيد ميلاده السادس والثلاثون حيث تلقى بهذه المناسبة العديد من التهاني من محبيه الذين لم ينسوا لحظات السعادة والفرجة التي قدمها هذا اللاعب لكرة القدم المصرية، والألقاب التي جلبها لأرض الفراعنة، وللنادي الأهلي الذي مارس بين صفوفه حتى سن الاعتزال. وشكل هذا الحدث لأبو تريكة، فرصة للجماهير المصرية للتّحسر على خسارة الميادين الرياضة في بلادهم، للاعب من هذا الحجم يملك مهارات قوية ومستوى تقني جد عال، ما دفع بالفراعنة يوم أمس إلى التعبير عن خيبة أملهم على ما آلت إليه كرة القدم في بلادهم بعد فقدان أبو تريكة وجيله الذهبي. ونعت الجماهير المصرية، حال كرة القدم في بلادهم بعد الإخفاقات المتكررة لمنتخب الفراعنة في المحافل الدولية، إضافة إلى الخلل الذي تعرفه الساحرة المستدية في الدوري المحلي والمشاكل الكبيرة التي تعيشها الأندية الكبرى. وطالب عشاق كرة القدم في بلاد الفراعنة من القائمين على كرة القدم واللاعبين الجدد الاحتذاء بأبو تريكة، في حبه للعبة ورزانته وخلقه العالي سواء داخل الميادين الرياضية أو خارجها، مشيرين في ذات الوقت أن "الماجيكو" أو"أمير القلوب" كما يلقبونه، سيبقى أسطورة وظاهرة من الصعب أن تتكرر.