اعتبر هشام أبوشروان، المدرب المساعد للرجاء الرياضي، أن تأهل فريقه إلى نهائي كأس محمد السادس للأندية للأبطال، مساء اليوم، على حساب الإسماعيلي المصري، كان صعبا ولكن مستحقا، مؤكدا أن التغييرات كانت نقطة التحول في المواجهة، بعد ضربة الجزاء التي افتتح منها "النسور" نتيجة اللقاء. وقال أبوشروان، في تصريحات عقب نهاية المباراة، إن الرجاء عانى من أجل التأهل، بعد انتظار لما يقارب العام بعد مباراة الذهاب، مردفا "المهمة لم تكن سهلة، خصوصا في الشوط الأول عندما كان الإسماعيلي غالقا لكل المنافذ". وأشار المتحدث نفسه إلى أن التغييرات أعطت أكلها في الشوط الثاني، موضحا أن كل القرارات التقنية كانت مشتركة مع مدرب الفريق، جمال سلامي، الغائب عن دكة البدلاء، بسبب إصابته بفيروس "كورونا". وأوضح أبوشروان أن ضربة الجزاء التي اصطادها سفيان رحيمي، وسجلها محسن متولي، فتحت الممرات أمام الرجاء الرياضي لتعزيز النتيجة، خصوصا بعد دخول الكونغولي بن مالونغو الذي سجل الهدف الثاني من أول لمسة. من جهته، قال محسن متولي، عميد الرجاء الرياضي، إن المجموعة عانت طيلة الأسبوع الماضي من ضغوطات كبيرة بعد الإقصاء من منافسات دوري أبطال إفريقيا، الأمر الذي جعل اللاعبين يقومون بمجهودات مضاعفة لضمان التأهل في كأس العرب، كنوع من الاعتذار للجماهير "الرجاوية". واعتذر متولي عن صراخه على زملائه في مباراة اليوم، موضحا أنه حاول نقل تعليمات أبوشروان لكل العناصر فوق الملعب، نظير الغياب الاضطراري لمدرب الفريق. وأشار متولي إلى أنه وزملاءه سيحاولون جاهدين أن يتوجوا بالكأس العربية على حساب الاتحاد السعودي، في انتظار تحديد موعد لها من طرف الاتحاد العربي لكرة القدم.