يسعى الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في إقناع محمد التعبوني، النجم القادم بقوة في صفوف نادي أزد ألكمار الهولندي، لإقناعه بالدفاع عن ألوان "الأسود" خلال الفترة المقبلة، في ظل الرغبة الكبيرة من الإتحاد الهولندي في أن يدافع التعبوني ذو الأصول المغربية على قميص "الطواحين". وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة، أن بعض المنقبين المغاربة بالديار الهولندية يمثلون الإدارة التقنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جالسوا اللاعب وأحد أفراد أسرته خلال الأيام القليلة الماضية، بهدف إقناعه بتمثيل المنتخب المغربي خلال الإستحقاقات المقبلة، وكان رد فعل اللاعب وأسرته إيجابي، حيث هناك حماس من اللاعب لتمثيل منتخب بلاده الأصلي، بالرغم من أنه لم يحسم بعد في قراره. وحسب المصدر نفسها، فإن محيط اللاعب التعبوني البالغ من العمر 18 سنة توصلوا برسالة من الناخب الوطني يوضح من خلالها مدى اهتمامه بخدمات اللاعب وأنه يُتابعه خلال الفترة الأخيرة ومعجب بإمكانتيه. وكان الطاقم التقني لأزد الكمار قد قرر تصعيد التعبوني إلى الفريق الأول بعد تألقه الكبير منذ بداية الموسم الحالي، إذ سبق للموهوب المغربي أن تدرب مع الفريق الأول بداية الموسم لكنه سيصبح لاعبا رسميا بعدما قدم أوراق اعتماده بقوة هذا الموسم مع فريق الأمل. ويراهن مسؤولو ألكمار على التعبوني، لضخ دماء جديدة في شرايين خط المنتصف الموسم المقبل، وهو الذي انضم إلى أكاديمية فريقه الحالي في عام 2013، وكان ظهوره لأول مرة في كرة القدم الاحترافية في نهاية عام 2018. وفي الصيف الماضي، لعب للمنتخب الهولندي لأقل من 17 سنة، وتمكن برفقته من التتويج بلقب كأس أوروبا، واحتل المركز الرابع في مسابقة كأس العالم للشباب التي نظمت بالبرازيل. ويعتبر التعبوني من بين الأسماء الموهوبة التي تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإقناعها بحمل قميص المنتخب الوطني، وهي المهمة التي لن تكون سهلة في ظل مراهنة الاتحاد الهولندي للعبة على إمكانات وخدمات اللاعب في القادم من المواعيد نظرا لما يقدمه فوق أرضية الميدان، بالإضافة لكونه نجم منتخب الشباب ب"الطواحين الهولندية".