أكد وزير الثقافة والرياضة الاسباني خوسيه مانويل رودريغيز أوريبيس ان قرار معاودة النشاطات الرياضية، لاسيما منافسات دوري كرة القدم المتوقفة منذ أكثر من شهر بسبب فيروس كورونا المستجد، سيعود بالدرجة الأولى الى وزارة الصحة. وقال رودريغيز أوريبيس في تصريحات لإذاعة "كوبي" مساء الثلاثاء "الأمر يتعلق بوزارة الصحة (...) وزارة الصحة ستحدد الطريق الذي يجب سلوكه". وتأمل أندية الليغا في التمكن من معاودة التدريبات اعتبارا من الرابع من ماي مع بدء تخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي وباء "كوفيد-19". لكن وزير الثقافة والرياضة رفض تأكيد هذا الموعد، موضحا "الأمور في غاية التعقيد، لا نستطيع المغامرة بقول ذلك (معاودة التدريبات)، سيكون (تصرفا) غير مسؤول". وتابع "أريد أن يتم هذا الأمر (معاودة النشاط) وأعتقد بأن كرة القدم ستكون رأس الحربة للرياضة الإسبانية في ما يتعلق بالظروف الصحية (...) أمنيتي عودة كرة القدم في أسرع وقت ممكن، بكل تأكيد خلف أبواب موصدة في المبدأ". وأكد أيضا أنه "سمع" خشية ممثلي بعض اللاعبين في ما يتعلق بظروف العودة على إثر اجتماع لقادة أندية الدرجة الأولى الثلاثاء. وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري قد توصلا الاثنين إلى اتفاق بشأن استئناف تدريبات الأندية المحترفة، بحسب ما أعلن المجلس الأعلى للرياضة التابع للحكومة الإسبانية. وقال بيان صادر عن المجلس إن "المجلس الأعلى للرياضة ورابطة الدوري والاتحاد الإسباني توصلت إلى اتفاق بعودة التدريبات في صفوف الأندية المحترفة على الرغم من أن هذا القرار لا يزال مرتبطا بتطور تفشي فيروس كورونا المستجد والقرارات التي ستعتمدها وزارة الصحة". وبحسب الصحف الاسبانية، فإن الرابطة وهي الجهة التي تدير كرة القدم المحترفة، وضعت بروتوكولا لاستئناف التدريبات يتضمن بعض إجراءات الحماية، وفحوصات للكشف عن الفيروس، وتدرج في التدريبات الفردية تمهيدا لأخرى جماعية. وضرب وباء "كوفيد-19" إسبانيا بقوة حيث سجلت أكثر من مئتي ألف حالة إصابة أدت إلى وفاة 21717 شخصا بحسب آخر حصيلة للسلطات الصحية في البلاد صباح الأربعاء.