مدّدت إدارة النادي القنيطري، فترة قبول ملفات الانخراط، إلى غاية منتصف شهر أبريل، بعدما كان مقررا سابقا في منتصف مارس الجاري، كآخر أجل لتلقي طلبات الانخراط، وذلك لفسح المجال أمام أكبر عدد من المحبين في النادي "الأخضر". من جهته، أوضح نور الدين الحلوي، رئيس "الكاك"، في تصريح خص به جريدة "هسبورت"، أنه يرحب بخطوة فصيل "حلالة بويز"، والتي دعت إلى خلق تمثيلية جماهيرية داخل "برلمان" الفريق، مشيرا إلى أنه لا يمانع في كل خطوة تسعى لتطوير الفريق، مبديا استعداده للتنحي من الرئاسة شريطة أن يبدي خليفته رغبة فيما تطوير الفريق إلى ما هو أفضل. وبخصوص تحكم المجلس البلدي لمدينة القنيطرة، في تسيير النادي، قال نور الدين الحلوي: "أقسم لكم يمينا أنه لا وجود لأي تحكم، ولم يتدخل ذات يوم أي شخص من الأشخاص في دهاليز التسيير، وخير دليل على ذلك هو تأخر المنحة السنوية المخصصة للفريق من طرف المجلس البلدي، والتي تلقينا وعدا بصرفها أواخر شهر مارس، وعلاقتنا بالمجلس علاقة احترام وعمل فقط". ولم يخف المتحدث ذاته، وجود أزمة مالية خانقة أرخت بظلالها على الفريق، مؤكدا على أنه يعيش على وقع مجموعة من الديون المتراكمة منذ سنين، مبرزا أنه يشتغل على حل هذه الديون بصيغة ودية رغم صعوبتها، مشخصا الإشكالية الحقيقية للكاك في غياب مستشهرين رسميين كبار، لحل أزمته المالية، باستثناء المجلس البلدي، الراعي الرسمي، ومساهمات بعض المستشهرين والغيورين، التي اعتبرها غير كافية. وردا عن تساؤل "هسبورت" حول أسباب تذبذب نتائج الفريق في بطولة القسم الثاني، أوضح الحلوي: "منذ مجيئي للفريق، لم أجد لا لاعبين ولا مدربين، كما أننا شرعنا في الاستعدادات بشكل متأخر، وذلك لوجود بعض المشاكل السابقة بخصوص الجموع العامة، حيث نسعى لإعادة الهيكلة المتعلقة بالشق البشري والإداري والمالي". وتابع: "التعاقدات التي أبرمناها مع اللاعبين كانت وفقا لميزانية الفريق المتواضعة، ولم يكن بمقدورنا التعاقد بمبالغ خيالية، لأن ذلك سيزيد من تأزيم الوضعية المالية، وأؤكد لكم مجددا أن مشكل الكاك يتجلى في وضعها المادي، ولن يكون بمقدور أي شخص تغيير هذا الوضع، سوى بتظافر جهود كل مكونات المدينة نحو مصلحة الفريق". يذكر أن فريق النادي القنيطري، يحتل الرتبة 11 على مستوى سبورة ترتيب بطولة القسم الثاني، برصيد 27 نقطة، حصدها من ست إنتصارات وتسع تعادلات وسبع هزائم، ويشرف على تدريبه حاليا صابر بلخوجة، الذي عوض عبد الواحد بلحساين، المُقال من منصبه بسبب تدني نتائج الفريق.