يشتكي مهنيو ميناء بوجدور، من سيطرة أحد القطط السمينة الذي تقوى بمباركة من رجال أعمال كبار على ميناء إقليم بوجدور، دون أن تتحرك أي جهة مسؤولة ساكنا ضده، والتحقيق في ملفات ثقيلة أتقل كاهل الميناء الصغير. المصادر ذاتها، أكدت أن ميناء بوجدور بات في قبضة شخص يتقوى بجهات نافذة، ويبسط كل سيطرته على الميناء، الذي تفضل به ملك البلاد على رعاياه الميامين بالإقليم الفتي، وفي تحد صارخ لكل القوانين المعمول بها. وأضافت ذات المصادر، التي فضلت عدم ذكر إسمها، أن رجال أعمال ومنتخبون من خارج وداخل الإقليم، قد سهلوا سيطرة هذا الأخطبوط على الميناء واحتكاره من طرف شخص غريب عن الإقليم. وأفادت معلومات، حسب ذات المصادر، بأن مافيا للصيد البحرى ببوجدور يقودها ذات الشخص الذي يتربع على رأس الميناء، ومنذ مدة تبسط نفوذها على الميناء الصغير كما قامت مؤخرا بطرد أبناء الإقليم، واستولت على كل شيء بتواطؤ مع منتخبين ورجال أعمال خارج المدينة. إلى ذلك، أعلن هؤلاء، عن خوضهم جميع أشكال النضال لطرد مافيا الصيد البحري وكبيرهم الذي يسكن حاليا بإحدى المدن شمال المملكة ويتحكم عن بعد بالميناء الذي استبشرت به خيرا ساكنة إقليم بوجدور.