استبشرت ساكنة اقليم بوجدور خيرا بالانتفاضة الاصلاحية التي قامت بها المديرية العامة للامن الوطني في مختلف مناطقها الاقليمية للامن بربوع المغرب (آسفي،تارودانت،مراكش،أكادير.. ) وكل الامل يحذوها بأن تقوم المديرية العامة للامن الوطني بزيارة تفتيشية للمنطقة الاقليمية للامن الوطني ببوجدور للوقوف على مدى جسامة الاختلالات المالية والادراية والاخلاقية التي تعرفها المنطقة الاقليمة للامن ببوجدور في عهد رئيس المنطقة بالنيابة العميد المركزي (ب،غ ) هذا الدي عاث فسادا ماليا واداريا وشططا خطيرا في السطة وذلك بعد ان انتقل صديقه المدلل (ك،م )الى مدينة أكادير وترك له المجال فسيحا ليمارس شططه وطمعه الذي ليس له حدود في جمع المال وتكديسه بدون وجه حق . الكل في بوجدور وخصوصا الساكنة تعرف مصدر الايثاوات الاسبوعية التي يتلقاها العميد المركزي (ب،غ )من طرف مروجي الخمور والمخدرات وأصحاب السيارات الرباعية الدفع التي تعمل على تهريب الاخطبوط وتحمل ترقيما خياليا بالاضافة الى سيارات الاجرة الصغيرة والكبيرة وسيارات نقل البضائع (الهوندات ). ولم يكتف بهذا الحد في ممارسة الشطط في السلطة حيث كون شبكة علاقات مختلفة والاحالة هنا الى حفل حقيقة مولوده الجديد والذي تكلف بمصاريفه أحد موظفي المكتب الوطني للصيد والذي هو بالمناسبة يملك مفاتيح المنطقة الاقليمية ببوجدور حيث يتدخل في كل كبيرة وصغيرة تهم الشأن الامني ،هذا الوسيط الموظف بالصيد البحري قام بتجهيز شقة ومكتب العميد المركزي بتلفاز LCD وأريكات .. كما أن قرب هذا الموظف وعلاقاته بشخصيات نافذة ساهم في الوساطة لهذا العميد رئيس المنطقة الامنية ليتقاضى مبلغ 20 ألف درهم كل شهر من طرف مصالح القوات المسلحة الملكية. كما أن من مظاهر هذا الفساد المالي والاخلاقي والادراي ان السيد العميد يملك شقتين ،الشقة الاولى وهي عبارة عن سكن وظيفي مخصص لرجال الامن بحي ليراك تقطن به عائلته والشقة الثانية مخصصة ليقضي فيها لياليه الحمراء ومجونه برفقة خليلاته. فما رأي الادارة الوصية في سلوكيات هدا العميد الدي اصبح القاصي و الداني على علم بها ؟