يشتكي مهنيوا ميناء مدينة بوجدور من سيطرت مافيا للصيد البحري على ميناء الإقليم تتزعمها شخصية نافذة ، دون أن تتحرك اي جهة مسؤولة ضدها والتحقيق معها في ملفات ثقيلة تثقل كاهل الميناء الصغير. وحسب مصادر، فرغم تعالي الأصوات في الآونة الأخيرة المطالبة بتحرير ميناء بوجدور، من سطوة أحد الحيتان الكبيرة، إلا أن هذا الميناء وحسب مازال في قبضة مافيا تبسط كل سيطرتها على الميناء الذي دشنه ملك البلاد وأنعم به على رعاياه بالإقليم الفتي وفي تحد صارخ لكل القوانين المعمول بها. واستنادا لذات المصادر، فإن الميناء الصغير الذي استبشرت به خيرا ساكنة بوجدور منذ 2013, قد تحول فجأة من ملك عام إلى ملك خاص لشخص يدعا "ك.ص"، هذا الأخير الذي يسكن خارج الإقليم ولاعلاقة له بالمدينة، ويتقوى بجهات نافذة. ولأسباب غير معلومة حتى اللحظة، قام المدعو ك.ص بتواطؤ مع رجال أعمال ومنتخبين بطرد العديد من المهنيين وأبناء الإقليم الذين إعترضوا سيطرت المعني بالأمر والذي احتكر رصيف الميناء لنفسه حيث يملك اسطولا من مراكب الصيد لوحده. إلى ذلك اعلن مجموعة من الغاضبون ابناء الأقليم، عن عزمهم خوض جميع اشكال الإحتجاج لطرد ما وصفوها بما فيا الصيد البحري من ميناء الإقليم الذي تكرم به ملك البلاد لرعاياه من ساكنة اقليم التحدي بوجدور. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News