حزب الاستقلال كيعيش أزمة، تنظيمية وسياسية، تالف، حزب معندوش حلول للمؤتمر المقبل، كيفاش خصو يكون وشكون المرشح. لي كاين هو أصوات بدات تبان داخل الحزب كتهاجم بقوة حمدي ولد الرشيد، وصلت لدرجة أن برلماني سميتو العياشي الفرفار خاطبو فواحد اللقاء بلغة قاسحا، وقال :"حنا ماشي جمل باش يسرحنا شي حد". فهاد اللقاء للي كان قبل أيام، هاد الهضرة معجباتش ناس ولد الرشيد، وناضو لداك البرلماني الفرفار العياشي وكانت غاتنوض المضاربة. علاقة شي وحدين مع ولد الرشيد فالحزب، وصلت لمستوى خايب. شكون موراها؟ واش نزار لي دافع بيهم باش يهاجموه؟. القصة حسب مصدر برلماني ل"كود" فإن فاسا وصحاب نزار وشي وحدين من الريف، هوما لي ناضو لحمدي فالحزب، وكاينا هضرا كتروج بلي نزار ديال القصر وهادشي جا من الفوق؟ طبعا غاتكون غير كذبة باش يحرضو ضد ولد الرشيد الفاعل الحقيقي داخل الحزب والمتحكم في دواليبه. ولكن مصدر قيادي فالاستقلال قال ل"كود" :"بلي كولشي غايتضامن مع حمدي ولد الرشيد، لأن هاد الحملة خايبا وموراها اهداف غير واضحة". دبا لا مؤتمر وجدو ليه، ولا نفذو دوك القرارات لي تافقو عليها، خصوصا وأن هاد القرارات غاتعطي لحمدي السلطة الكاملة فتدبير المؤتمر. يعني غايتحكم فيه عدديا من خلال اقصاء البرلمانيين الجديد والقدام لي معندهمش العضوية بالصفة بالمجلس الوطني للحزب. المجلس الوطني هي أهم مؤسسة فحزب الاستقلال، هو لي كيقرر الامين الجديد، هو لي كيقرر الدخول أو الخروج من الحكومة. وكانت الخلوة التنظيمية قد انعقدت يونيو الماضي برئاسة الأمين العام، نزار بركة، بالهرهورة، جابت تعديلات فالنظام الاساسي منها سحب العضوية بالصفة من المجلس الوطني من برلمانيي ومفتشي الحزب، إضافة إلى إحداث منصب نائب الأمين العام للحزب بصلاحيات موسعة تتجاوز الأمين العام نفسه في بعض القرارات، وتقليص عدد أعضاء المجلس الوطني ل600 عضو بدل 1400. المؤتمر الاستثنائي كان مقرر يكون فأكتوبر، تأجل إلى أجل غير مسمى، يعني كولشي تبلوكا. حزب مشارك فالحكومة داير التوازن بين البام والاحرار، يلا باقي فهاد الصراعات غادي يضر بالأغلبية الحكومية. كولشي شاف فمناقشة مشروع قانون المالية 2023، الغياب ديال الاستقلال، صوتو غير مسموع.