نزار بركة الامين العام لحزب الاستقلال كيواجه أخطر عزلة تنظيمية فمساور، لقا راسو وحيد ومعزول خصوصا وأن الهيئات التنظيمية للحزب ولات بيد جهة واحدة تيار واحد، طبعا تيار حمد ولد الرشيد الرجل القوي فالحزب ولي كان هو مخرج مؤتمر طرد شباط من الأمانة العامة وجاب بلاصتو بركة. هادشي كتأكدو الخبار لي جات من الشمال، بالرغم من توجيهات بركة، فشل برلمانيو الاستقلال بالشمال يديرو يجيبو دعم أعضاء اللجنة المركزية للحزب، و كذا على دعم كل مفتشي الحزب بالجهة بهدف الابقاء على عضويتهم بالمجلس الوطني لحزب الميزان بالصفة. اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال برئاسة نزار بركة كانت وافقت بإلاجماع على مقترحات تعديل النظام الأساسي للحزب خلال الخلوة التي نظمتها مؤخرا بالهرهورة، هاد التعديل كيقول بلي البرلماني معندوش الحق يولي عضو بالصفة بالمجلس الوطني. هاد الحرب على هاد نقطة عندها خلفيات كثيرة، اهمها ان المجلس الوطني هو لي كيصوت على الامين العام، طبعا الحزب مقبل على مؤتمر، وممكن جدا يحط ولد الرشيد اسم مرشح بغاه، والهضرة بدات من دبا على النعم ميارة. وكشفت مصادر "كود" أن برلمانيو الاستقلال دارو لقاء فدار ديال المستشار محمد بولعيش القادم من حزب البام، قبل ايام بمدينة طنجة وذلك بايعاز من الأمين العام للحزب نزار بركة اللي كان كيسهر شخصيا على ترتيب هذا اللقاء، حيث كلف حسن عامر المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بمدينة العرائش بتوجيه الدعوة باسم الأمين العام لاعضاء اللجنة المركزية ومفتشي الحزب بالشمال لحضور هذا اللقاء. اللقاء فشل حتا واحد محضر ليه، كولشي قاطعو، غير هادي اهانة للامين العام، ضربة ليه، ودليل على ان ولد الرشيد دار ميسة للحزب. كولشي بيد ولد الرشيد، الشبية الاستقلالية بيدو، منظمة المرأة الاستقلالية تحت يدو، النقابة خلاص، وباقي الروافد. سياسي عرف كيفاش يدير ميسا لكولشي فصفقة إبعاد شباط مقابل انتخاب بركة.