كشف العياشي الفرفار، االنائب البرلماني عن حزب الاستقلال، على أن عدد من أعضاء الحزب يقودون حملة لإسقاط حكومة عزيز أخنوش، وذلك انتقاما من نزار بركة، الأمين للعام ل"الميزان" والذي لم يدافع عن بعضهم لانتزاع حقائب وزارية لحظة تشكيل الحكومة الحالية، بحسب تعبيرهم. وأضاف الفرفار ، أن المقصودين بكلامه وعددهم يناهز 12 شخصا جلهم أعضاء في اللجنة التنفيذية، ويقومون هذه الأيام بتحركات لاستقطاب المزيد من الداعمين لمقترحات تعديل النظام الأساسي لحزب الاستقلال، التي ستعرض على مؤتمر استثنائي، لم يعلن بعدُ عن تاريخ عقده.
وأكد المتحدث نفسه، أن "هؤلاء القياديين الذين يناصرون رجل التنظيم حمدي ولد الرشيد ضدا في نزار بركة "سيضعفونه"، مشيرا أنهم يفعلون ذلك فقط لأنهم وجدوا أنفسهم خارج التشكيلة الحكومية بعدما رُفِض استوزارهم، مشيرا إلى أنه كان يتعين عليهم الرحيل وليس البقاء من أجل إبرام صفقات مع أشخاص معينين عن طريق التحايل. وفق تعبيره.
وأوضح الفرفار أن رفضه إلغاء عضوية البرلمانيين داخل المجلس الوطني بالصفة، يستند إلى عدة اعتبارات، من قبيل أن القرار "غير قانوني، لأنه يتعارض مع المادة 102 من قانون الحزب"، إضافة إلى أنه لا يوجد، بحسبه، أي مبرر للاستعجال "لأن الحزب يعيش استقرارا وهو اليوم القوة الحزبية الثالثة في المغرب تنظيميا والأولى سياسيا، ويعد مكونا أساسيا في الائتلاف الحكومي".