انتفض حمدي ولد الرشيد البرلماني في حزب الاستقلال في وجه نزار البركة وزير الاقتصاد والمالية بعدما طالب الحكومة بالاستجابة لتعديل تقدم به، حول تقنين الإعفاء الضريبي للشركات التي تستثمر في الأقاليم الصحراوي، نزار البركة الذي بدا مرتبكا أمام الرجل القوي في الصحراء وعد ولد الرشيد بإيجاد حل سريع يوجد على مكتب رئيس الحكومة في شكل مرسوم سقنن العفو قبل أن يتفاعل حمدي مع وعود البركة هذه الحرب تظهر مشاكل الائتلاف الحكومي والحرب الداخلية في حزب الاستقلال، فولد الرشيد من اكبر مساندي حميد شباط فيما اظهر نزار بركة دعمه لعبد الواحد الفاسي منذ اليوم الاول ويتجه شباط في حال اذا ما نجح في فرض تعديله على الحكومة في تغيير نزار ويتوقع الاستقلاليون ان تؤول الوزارة اذا ما احتفظ بها الحزب لعادل الدويري.