الاستثمار واقف فالبلاد، ماشي غير فكازا، مدن كثيرة توقفت فيها عجلة التنمية. المستثمر كيهرب من هاد التعقيدات الإدارية والبلوكاج. فنقاش مشروع قانون المالية، برلمانيين ولي هوما في نفس الوقت مستثمرين، هضرو على هاد البلوكاج، شي جبد العقار ومشاكلو وشي جبد المراكز الجهوية للاستثمار لي مقدراتش تعالج الملفات، وشي وحدين جبدو الولاة والعمال. كولشي يلغي بلغاه، وكولشي متافق بلي كاين مشكل فالاستثمار، سواء فالجانب المتعلق بالعقار أو الادارة. سيدنا فخطاب افتتاح البرلمان نبه الحكومة والإدارة بلي خاص تبسيط المساطر، وخاص كذلك إشراك الجالية فهاد الملف. عزيز اللبار البرلماني عن البام، ومحمد غياث رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، وأصوات من المعارضة هضرات وناقشت هاد المشاكل بحرقة وسط البرلمان. وكولشي كيستنا رد فعل الحكومة. وقال غياث، في مداخلة له أثناء مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الاستثمار، بلي "شي حاجة مراكباش فهاد البلاد". البارح وجه غياث خطاب لمحسن جازولي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة مكلفا بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، بالقول :"المطلوب منكم السيد الوزير لإعطاء مصداقية لعملكم، معالجة الملفات العالقة (Inventaire) والاستحابة لها الآن". وأوضح غياث: "فالخلل موجود في إدارتنا وكذا الخلل موجود في منتخبينا. مع العلم انا لدينًا مسؤولية سياسية فيما يقوم به المنتخبون من تعطيل عجلة النمو و الاستثمار في بلادنا و لن يترحم علينا أحد أن لم نقم بواجبنا لمواجهة الفساد". وتابع: "شي حاجة ماركباش وإلا لا دور لكم ولا دور لنا"، مشدد: "نحن ننتظر منكم إزالة الاحتكاك ما بين المتدخلين، كاين الرشوة، كاين الفساد، القانون الاطار الذي سينزل بنفس التركيبة الإدارية والبشرية فلن ينجح". وانتقد غياث غياب العدالة المجالية في تدبير ملف الاستثمار وقال: "هناك أقاليم في بلادنا ليس بها منصب شغل قار واحد ماذا انتم فاعلين؟ وانا أنوب عن بعض الأقاليم المتضررة، وهذا ليس فقط صوت، ولكنها صرخة مواطن يقول باركا".