سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطاب عيد العرش.. الأحرار: نشيد بالمجهودات الكبيرة لي مكنات الاقتصاد من الصمود في وجه الأزمات والتقلبات لي كانت سباب ارتفاع الأسعار وننوه بروح تآزر وتضامن المغاربة
ثمن الأحرار مضامين الخطاب الملكي، بمناسبة عيد العرش، والذي تضمن عدة توجيهات هي بمثابة خارطة طريق لبناء مغرب المستقبل. ففي بلاغ أصدره الحزب، اليوم الأحد، نوه التجمعيون بدعوة الملك الحكومة والأوساط السياسية والاقتصادية، للعمل على تسهيل جلب الاستثمارات الأجنبية، وإزالة العراقيل أمامها؛ وأيضا بحرصه على الاستمرار في بناء مغرب التقدم والكرامة، مشيدين برؤيته بضرورة النهوض بوضعية المرأة، وفسح آفاق الارتقاء أمامها، وإعطائها المكانة التي تستحق؛ وأكد الحزب، بهذا الخصوص، إن "التجمع الوطني للأحرار، يستحضر بكل فخر واعتزاز المعاني الإنسانية النبيلة التي خص بها جلالته على الدوام المرأة المغربية، ويثمن عاليا مضامين الخطاب الملكي الموجه إلى الشعب المغربي بمناسبة عيد العرش المجيد، والذي تضمن إشارات قوية لرغبة جلالة الملك في بناء مغرب التقدم والكرامة، والذي لن يتأتي إلا بمشاركة جميع المغاربة، رجالا ونساء في عملية التنمية، وتأكيد جلالته، مرة أخرى، على ضرورة المشاركة الكاملة للمرأة، في كل المجالات، وعلى ضرورة النهوض بوضعيتها، وفسح آفاق الارتقاء أمامها، وإعطائها المكانة التي تستحق"، مضيفا بأنه "يثمن دعوة فتح ورش مدونة الأسرة، التي تعد سابقة في الفكر العربي الإسلامي، ودعوة جلالته استكمال مسيرة إصلاح هذه المدونة، والتطبيق الصحيح والكامل لمقتضياتها، بما يقوم على التوازن، بحيث تعطي للمرأة حقوقها، وتعطي للرجل حقوقه، وتراعي مصلحة الأطفال". الأحرار ثمنوا كذلك الحرص على تكريس دعائم الدولة الاجتماعية، خاصة ما يتعلق بتعميم التغطية الصحية على عموم المغاربة مع متم 2022، وتعميم التعويضات العائلية على 7 ملايين طفل، و 3 ملايين أسرة بدون أطفال، بداية من نهاية 2023، مهيبا بكل القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية لرص الصفوف وراء الملك لتنزيل رؤيته في جميع المجالات. كما جاء في البلاغ أيضا أنه "انسجاما مع مضامين الخطاب، يشيد التجمع بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها بلادنا لتجاوز تداعيات الجائحة، وتمكن الاقتصاد الوطني من الصمود، في وجه الأزمات والتقلبات، التي تسببت فيها مجموعة من العوامل الخارجية، إضافة لانعكاسات الجفاف"، موضحا أن "كل هذه العوامل مجتمعة ساهمت في ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية، وهو المشكل الذي تعاني منه كل الدول. وفي هذا الإطار ينوه الحزب بروح التآزر والتضامن الذي أبان عنه المغاربة، في كل هذه الظروف الصعبة التي مرت منها الانسانية وبلادنا، التي عودتنا على تجاوز جميع الأزمات بفضل تلاحم العرش والشعب". وفي ذات السياق، نوه الحزب بدعوة الملك إلى البقاء متفائلين، في ظل هذه الظرفية الصعبة، والتركيز على نقط قوتنا، والعمل على الاستفادة من الفرص والآفاق، التي تفتحها مختلف التحولات التي يعرفها العالم، لاسيما في مجال جلب الاستثمارات، وتحفيز الصادرات، والنهوض بالمنتوج الوطني. كما نوه بحرص الملك المتواصل، على معالجة أولويات المغرب، على الصعيدين الجهوي والدولي، من خلال الارتقاء بالخطاب والاستمرار في سياسة اليد الممدودة للأشقاء في الجزائر، وتأكيد بأن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما، بل جسورا تحمل بين يديها مستقبل البلدين، لإعطاء المثال للشعوب المغاربية الأخرى. وقد تقدم الحزب، بهذه المناسبة، بأسمى عبارات الولاء والإخلاص وأحر التهاني وأصدق المتمنيات لجلالته المقرونة بمشاعر الوفاء للأسرة العلوية الشريفة.