سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم وصلات مسيرتي مع "كود" مانقولش للنهاية ولكن للتوقف.. لأنني ساظل دائما أدين ل"كود" بالكثير من الاشياء، دامت كود جميلة ورائعة، ودام طاقمها مدافعا على كل ما يؤمن به
صعيب بزاف تكون فموقف واحد فيه جوج أحاسيس متناقضتين تماما، فرح ونظرة مشرقة للمستقبل، وحزن كبير فنفس الآن، وهذا هو الإحساس ديالي فهاد اللحظة، وفهاد اليوم، لأني ببساطة غادي نمشي من داري كود، بعد ما يقرب من عشر سنوات من العمل المتواصل. عشر سنين دوزت فيها مع ليكيب ديال كود ايام زوينة، وأيام خايبة، كاين فيهم لي مابقاش معانا، وكاين فيهم لي لتاحق بينا، وكاين لي بدا قبل مني ومازال مستامر بنفس النشاط، وأكيد ان الصحافيين أكثر ناس عارفين كيفاش صعيب تبقى بنفس النشاط فنفس وسيلة الاعلام لمدة طويلة، لان الروتين القاتل أحيانا كيخلي ديك النشاط يتحرق ومايبقاش، ولكن فظل جو العمل المجنون لي كنا خدامين فيه فكود، كان النشاط متجدد. صعيب بزاف عليا اليوم نقول شهادتي فأحمد نجيم، المدير لي كيخلي الصحافيين ديالو ينتاقدوه فمقالاتهم بكل أريحية، كنظن هادي بوحدها كافية جدا تبين معدن هاد المدير، ونقدر نقول بأن قلة قليلة لي بحالو فالمغرب، وتقدر تكون منعدمة. اليوم استقيل من كود ليس لأني كرهت العمل فيها، ولكن لاني سأنتقل لتجربة عمل جديدة فموقع الكتروني جديد، غانحط فيه كل تجربة العشر سنوات فكود، ولكن دون أن تكون هاد التجربة نسخة من هاد الموقع، لأنه ببساطة مايمكنش تنسخ كود، حقاش غايخصك تنسخ غيثة، وحميد زيد، وسقراط، والمزين، واعناجي، والركيبي، وأنس العمري، وهناء أبو علي، وباقي فريق العمل فكل بلاصة، وهادو مستحيل تنسخهم. اليوم وصلات مسيرتي مع كود، مانقولش للنهاية ولكن للتوقف، لأنني ساظل دائما أدين ل كود بالكثير من الاشياء، دامت كود جميلة ورائعة، ودام طاقمها مدافعا على كل ما يؤمن به، وسيدوم الحب والود كزملاء أولا وكأصدقاء، وعائلة، وأحبة وبكل الروابط الجميلة.