المسرحيات غادي تبدا شوية بشوية، من بعد افتتاح المسارح بقرار حكومي بعد أزيد من سنة ديال الإغلاق. دابا الفرق المسرحية كتستعد لتقديم عروض جديدة خدمات عليها خلال الجائحة، وكاينة فرق عاد غادي تتدرب على اعمال مازالة فطور الإنجاز. واخا هكذاك، فنانين مسرحيين صرحو ل"كود" ان مجرد افتتاح المسارح ماكافيش، بحيث مايمكنش ترجع الحياة للمسارح بين ليلة وضحاها.. وفهذ الصدد، كتقول الفنانة المسرحية لطيفة أحرار أن دور الثقافة والشباب والمسارح والمراكز الثقافية والسينما ماساهلش أن الحياة ترجع ليهم، لأنهم كانو مسدودين لفترة طويلة، وباش يتحركو خاص ميزانية حسب قولها. وزادت، فتصريحها ل"كود": "راه كاين عرض وطلب، مايمكنش نحلو ابواب الثقافة غير هكذا، حنا بغيناهم يتحلو فعلا وطالبنا بهذشي، لكن العرض المسرحي كيتطلب مصاريف، لا من الفرقة ولا من الفضاء المستقبل، واحتضان ديال الجمهور، واش الجمهور قاد أنه يجي ويساند الفنانين بشراء التذاكر، حيت فالسينما مايمكنش يدخل إلى ماشراش التذكرة، فالمسرح مازال عندنا ثقافة الدعوة". وبالنسبة للعروض المسرحية واش نطلقات ولا لا، قالت احرار ل"كود" انها كاينة، وانها شخصيا وجدات عرض لما بعد الافتتاح، ولكن "خاص شراء العروض، وخاص الحكومة تساهم، واخا هي في وقتها الميت، وخاص الحكومة اللي غاتجي تفكر فالترويج لهذ الأعمال عبر المساعدة، والمجالس البلدية والجماعية والقروية خاصها أيضا تدخل فحسبانها أنها كيفما كتساند القطاعات الأخرى خاص تساند القطاع الثقافي، كنظن ان الامر ماشي ساهل وكيتطلب بزاف، حتى لجمهور باش يدخل للقاعات صعيب، حيت ماكانوش بزاف اللي كيدخلو، فما بالك فهذ الفترة..."، على حد قولها. وضربات احرار مثال للوضع الثقافي فهذ الفترة بحال لاعب تهرس من رجليه، وقالت انه فهذ الحالة غيخصو ترويض، كيف غيخص مدة باش الجسد يتعافى ويولي قادر يجري كيف قبل، نفس الأمر بالنسبة للجسد الفني، "لكن هذشي ماكيخليناش مكتوفي الأيدي بل خاصنا نقاومو ونساندو بعضيتنا وخاص قوانين، وخاص ميزانية الثقافة ماتحسبش ريع بل حق من الحقوق الفنان...".