وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة دايرة كل ما فجهدها باش تحافظ على البيئة من أي تلوث يقدر يزيد من انتشار فيروس كورونا المستجد. الوزارة حثات جميع السبيطارات والوحدات الصحية اللي كتستقبل المصابين بالفيروي باش تستعمل أدوات ومعدات خاصة بالاستعمال الفردي، قبل ما تتخلص منها عن طريق الحرق، أما بالنسبة للمواطنين فالوزارة غادية كتدير وصلات وحملات تحسيسية باش توعيهم بالطريقة السليمة اللي غيوليو يديرو باش يلوحو الكمامات. مسؤول فوزارة الصحة قال بللي فجميع الأحوال مدى التزام المستشفيات بضوابط التخلص من النفايات الطبية فهذ الظرفية اللي كتعرف انتشار الفيروس كيبقى من مسؤولية وزارة الصحة اللي قادة بشغالها فهذ الجانب، لكن التحدي الأكبر كاين بالنسبة لتوعية المواطنين بالطرق السليمة للتخلص من النفايات، وعلى هذشي شافت الوزارة بللي إصدار البلاغ اللي كيتكلم على هذشي وحدو ما كافيش، ولازم من الملصقات والفيديوات التحسيسية. وقال المسؤول، فحديثو ل"كود": "حنا مكانعرفوش شكون اللي مصاب بالفيروس، وحيت الأعراض مكاتبانش عند بزاف ويقدرو يعاديو الناس وهوما ماعارفينش، درنا طريقة مبتكرة للتخلص من الكمامات، باش مايتمش إعادة استعمالها مرة أخرى، واعتمدنا على فيديوات ووصلات تحسيسية بالدارجة، وأكدنا على ضرورة وضع الكمامات المستعملة فالما غليان، وتترقد فجافيل لمدة طويلة، وتتقطع مزيان، وتدار فكيس بلاستيكي مغلق عاد تتلاح". وبالنسبة للكمامات اللي كينتج المغرب واللي وضعها بكميات وفيرة فالصيدليات، كيقول المسؤول بللي مصنوعة من مادة البوليبروبيلين، وهذ المادة هي نوع من البلاستيك الغذائي اللي كيقدر الفيروس يبقى فيه لمدة 3 أيام، اما بالنسبة للمواد الأخرى فكاين الكرتون أو الثوب اللي كيمكن يبقى فيه الفيروس لمدة 24 ساعة، أما الماسك الطبي أو الجراحي فكيمكن يبقى فيه الفيروس حتى لسيمانة. المصدر نفسو أكد بللي الكمامات مكاتدخلش فالنفايات الطبية، لكن فالنفايات المنزلية، وبالتالي التخلص منها غيخصو يكون بطريقة مغايرة، "وماكنظنش واش هذ الإجراءات الاحترازية اللي دارت الوزارة دايراها دولة أخرى من غير المغرب فالعالم كانل، حنا وضعنا أمامنا جميع الاحتمالات، باش نتجنبو انتقال العدوى ديال الفيروس عبر هذ الكمامات، ونخرو من هذ الأزمة فأقرب وقت وبأقل الأضرار"، على حساب كلامو.