دقات نقابات الصيادلة ناقوص الخطر، بعدما اكتشفات بللي مخزون الكمامات الواقية من فيروس “كورونا” فالمغرب غادي وكيتقاضى، والشركات الخاصة صبحات كتستولى عليه بكميات كبيرة، باش تبيعو فالمارشي نوار بأثمنة خيالية، وهذشي حسبها “غير أخلاقي ومتاجرة حقيقية بصحة المواطنين”. وفهذ الصدد، أكد محمد الحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، بللي هذ الشركات كتتحين فرصة دخول الفيروس للمغرب باش تقوم ببيع الكمامات بوحدها وتتلاعب فأثمنتها كيف بغات، “ويقدر فهذ الأثناء يوصل ثمن الكمامة الواحدة ل400 درهم”، على حد تعبيرو. وحسب تجربتو الشخصية، قال الصيدلاني، فتصريحو ل”كود”، بللي كان مولف كياخد الكمامات الطبية من نوع “fp2” بثمن 8 دراهم للوحدة، لكن مؤخرا منين تقاضاو ليه، ومشا يشري كمامات أخرى، تفاجأ بارتفاع ثمنهم من 8 دراهم حتى ل 129 درهم للكمامة الواحدة، وفاش استفسر على سبب هذ الزيادة، أكدو ليه بللي المخزون تقاضى، وأنهم شراو هذ الكمامات من المارشي نوار. المسؤول النقابي كيقول كذلك بللي هذشي كيتنافى مع القانون 17-04 اللي كيحدد أثمنة الأدوية والمستلزمات الطبية فسقف معين، وكيعطي الحق للصيادلة بوحدهم باش يبيعوهم، وماشي شركات أخرى. وتساءل الحبابي كيفاش يكون حال المواطن الفقير إلى دخل الفيروس للمغرب، ولقى الكمامات كيتباعو بأثمنة باهضة، وأكد بللي هذشي غيضر الصحة العامة فالبلاد. وللإشارة فمجموعة من الشينوا فالمغرب كانوا شراو كميات كبيرة من الكمامات الصحية، بحجة أنهم بغاو يسيفطوها لعائلاتهم فالشينوا على اعتبار أن صناعة الكمامات تماك توقفات بسبب خضوع مدن بأكملها للحجر الصحي، لكن كاين اللي كيرجح أن الشينويين شراو هذ القدر الكبير منها باش يقلبوا فيها البيع منين يدخل فيروس “كورونا” للمغرب. وكانوا صيادلة أكدوا، فتصريحات سابقة ل”كود”، أن الشينوا كايشريو من 10 آلاف حتى ل100 ألف ماسك صحي، وهذشي خلا المخزون ديال الماسكات يقلال بزاف.