قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الاستراتيجية الوطنية رصدت لها إمكانيات مالية ضخمة لكن لم تحقق أهدافها. وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت لقاء المجلس الحكومي اليوم الخميس 11 مارس الجارى، إن تدبير الماء فيه تراخي كبير من طرف الحكومة السابقة والكلفة صعيبة، مضيفا أن الحكومة الحالية تشتغل بجد لايجاد حلول لهذه المعضلة. واستغرب بايتاس من مصير محطة تحلية بالدارالبيضاء التي كانت ستؤمن المدينة من ناحية الماء الصالح للشرب.. وعرفت مشاريع تحلية مياه البحر تأخرا في الإنجاز، خصوصا المتعلقة بدعم تزويد مدينة الدارالبيضاء الكبرى بالماء الصالح للشرب التي من المتوقع أن تعرف عجزا من الماء على المدى المتوسط (2025) وكذا مشروع تحلية مياه البحر بمدينة السعيدية (لسد حاجيات مياه كل من السعيدية والدريوش والناظور وبركان) مما ترتب عنه عجز مائي خاصة للمدن الشمالية الشرقية. وكذا تأخير توسعة محطات سيدي إفني وبوجدور والعيون". وبخصوص حصيلة إنجاز الإجراءات المقترحة في الاستراتيجية الوطنية للماء 2009-2030، فإن السدود المبرمجة والبالغ عددها 57 سدا، فقد تم إنجاز 9 سدا كبيرا في حين توجد 15 سدا في طور الإنجاز وهو ما يبين تأخر في وتيرة الإنجاز المبرمجة.