وطنية لعبار هي أخطر فيروس كيريب بلادنا من لداخل.. وهاد الفيروس ما كيبان مدى تفشيه إلا في المناسبات والأحداث الكبرى لي كتحتاج فيه البلاد لولادها باش يوقفوا فجنبها ويدفعو بيها لتحقيق إنجاز ومكاسب كترقى بهذه الأمة وتزيد في تقدمها. إذ ما إن تحين هذه اللحظة الوطنية، إلا وتجدهم مع الآخر يدعمونه حينت مكاينش المقابل على وطنيتهم، لي يقدر يوصل ثمنو لدعم اي منتخب كيلعب ضد الاسود بسباب ماتش محلي فالبطولة هاد الشي عبر عليه بطريقة غريبة شي وحدين محسوبين على جمهور الرجا. فبعد اعلان اللجنة المركزية للتأديب التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم عن قرارتها بخصوص أحداث ماتش الرجاء وبركان، والتي توزعت بين التوقيف و أداء غرامة مالية، ناضت شي صفحات محسوبة على أنصار الأخضر، بنشر تدوينات وتعليقات كتعبر فيها عن دعمها لمنتخب الكونغو الديمقراطية فالماتش الباراج المؤهل لمونديال قطر ضد منتخب بلادها، لي وقفات مؤسساتو إلى جانب ناديها فالوقت لي كان فيه الريق فأزمة وكان غادي للإفلاس. رئيس الكونغو كيشرف علي تفاصيل الماتش. باغي يمشي للمونديال. كلف الحكومة ديالو يوجدو كلشي. والأكثر من ذلك، مشاو شي وحدين محسوبين علي الخضرا أبعد من ذلك بالإعلان عن أنهم غاديين يديرو إنزال كبير نهار ماتش الروتور في المركب الرياضي محمد الخامس، باش يدعموا الكونغو الديمقراطية، في مشهد كيبين حالة الوطنية عندنا فهاد البلاد فوسط واحد العينة من لمغاربة. فالكونغو كلشي خلا الخلافات ورا ظهرو ونساو جميع مصالح الشخصية ودخلو في مصلحة عامة، وهي تجشيع ومساندة الفهود باش يبرحو الأسود ويحجزوا بطاقة العبور للمونديال، ولي بالنسبة ليهم غادي يكون إنجاز كبير وتاريخي بالضرورة أنه غادي يتوظف سياسيا في هذا البلد. دابا خاص الرجاويين يدينو هاد التصرف. ديما كانو اولاد الخضرا عندهم الوطن فوق الفرقة وفوق كلشي. دخول هاد العينة من الجمهور بيناتهم خاص يقابلها ماشي غير ادانة بل يطردو كل واحد كيفكر بهاد الشي. الرجاوييين ديما كانو من اكبر مشجعي الاسود عبر التاريخ. ديما مع المنتخب. سكوتهم اليوم تواطؤ مع هادو صحاب هاد التدوينات الخطيرة. الرجا غادية تبقى كبيرة والغالبية العظمى من جمهورها المسكون بالكورة ما كيساومش على الوطنية ولكن خاص شوية التجفاف عندو