كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إقبال خريجي الجامعات على مباريات التعليم، بحيث بلغ عدد المترشحين إلى حدود الساعة الخامسة من مساء يوم أمس، 105 ألف مترشحا. وأوضح بنموسى، خلال لقاء لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب صباح اليوم 1 دجنبر الجاري، أن عدد الترشيحات بلغ 130 الف ترشيحا، حيث كاين لي تيترشح لجوج او ثلاثة مراكز. وحسب الميزات كثر من 30 ألف مترشخ عندهم باكالوريا مستحسن و11 الف عندهم حسن و1800عندهم حسن جدا. بالنسبة للاجازة، فإن 28 ألف مترشح عندهم ميزة مستحسن 4200 حسن 514 حسن جدا. وأكد بنموسى بلي هاد المعايير ضروري للجودة. أوضح بنموسى تنظيم المباريات غاياخد كثر من شهر ابتداء من دجنبر، والنتائج غاتكون في أقرب وقت، وان هاد الاصلاح غايبدا من العام الجاي. وفصل بنموسى في المعايير الجديدة لولوج مهنة التدريس، منها تقديم رسالة تحفيزية لتوضيح مدى استعدادهم لممارسة مهنة التدريس، "تساعد في الاختبارات الشفوية، واش بغا هاد المهنة عن صدفة ولا عن قناعة" وفق تعبير الوزير. وأضاف المتحدث :"المعيار الثاني يتعلق بتحديد سن اقصى للترشح 30 سنة لأنه اعتبرنا هذه الاطر يلا معندهمش مدة زمنية باش يطورو التكوين ديالها، والجودة ديال التكوين مرتبطة بتجربة المدرس ومساره المهني، وماشي هادي قناعة كاينا داخل الوزارة وداخل المراكز الجهوية ولكن كاينين دراسات ديال المجلس الاعلى للتربية والتكوين على هاد النقطة. وهناك تقارير نشرت يوم أمس حول هذه الموضوع". وأما المعيار الثالث، يقول بنموسى :"من خلال الانتقاء الأولي بحيث بنيناه على التميز على الأكاديمي، أي الميزة ف الباك او الاجازة أو عدد السنوات لي قضاها ف الاجازة، وهذا ماشي شرط الاقصاء". المعيار الرابع هو استثناء خريجي علوم التربية من الانتقاء، لي دارو تخصص ديال التربية والتكوين. هادو عندهم الحق يدوزو مباشرة مباراة التعليم بدون انتقاء. وفق الوزير.