البي جي دي تعطل بزاف فالتوجاد لهاد الانتخابات، وخلا الساحة خاوية امام أبرز خصمه السياسي حزب التجمع الوطني للاحرار لللي خدم بكري وجد برنامج "غني" من حيث الارقام والحلول المقترحة لمشاكل التشغيل والتعليم والصحة. هاد التأخر فالتوجاد للانتخابية بالنسبة للبي جي دي، خلاهم يحسو بقرب الهزيمة، نظرا لاسباب كثيرة منها أساسا الداخلية، بمعنى "بي جي دي" هزم "البي جي دي" وطيحو فمشاكل تنظيمية تسببت ليه "الشلل الانتخابي" خصوصا فالمدن الكبرى. هاد الشلل الانتخابي بان ف أول ايام الحملة، ضعف فالتأطير وغياب الكلمات السياسية باسثتناء بعض الخرجات اللي كيدير ادريس الازمي، رئيس برلمان الحزب، اللي قال ف أول يوم من الحملة بأن اكبر انجاز للعدالة والتنمية في الحكومة والبرلمان هو نظافة اليد. نفس القاموس ونفس الكلام كيتعاود منذ ولوج الاسلاميين للمشاركة السياسية. بالرجوج الى لغة الارقام، البي جي دي جاب مليون و618 الف و963 صوت.. كثر من مليون ونص ديال الاصوات، موراه البام بمليون و216 الف صوت، فرق كثر من 400 الف صوت، والاستقلال جاب كثر شويا من 620 الف صوت موراهم الاحرار ب544118 صوت. ف 2016، البي جي دي فات الاحرار بأكثر من مليون صوت. دبا شنو تغير؟ بالحسابات اللي دار مصطفى اليحياوي الخبير فالجغرافية السياسية، واللي تقديرات تكون محط اهتمام واحترام النخبة الحزبية، فإن من المتوقع أن يتجاوز الاحرار 100 مقعد والبي جي دي مايفوتش 75 مقعد.. لكن هاد التوقعات جات بناء على بزاف ديال المؤشرات، تركيبة الاعيان ورجال الاعمال الداعمين للأحرار، والقاسم الانتخابي الجديد اللي المستفيد منو هو الاحرار. امام التواجد الميداني القوي للأحرار فهاد الانتخابات، فإن الخيار المتبقي لدى البي جي دي هو "الحملات الالكترونية" المنظمة، حسب مصادر "كود" فإن عدد من شباب هاد الحزب باغي يرجع ثاني يدير حملات الكترونية ضد الاحرار. لبارح نقل الصحفي مصطفى الفن، عن امين عام التراكتور عبد اللطيف وهبي، بانه كيهدد يمشي للمعارضة مع البي جي دي، بسبب الاحرار..وهادي حسب قيادي فالبي جي دي ل"كود" :"التخربيق ديال البام مكيساليش، اولا مكاينش تنسيق مع وهبي وميمكنش نقبلوه وماشي هو لي غادي يورينا فين غانمشيو واش المعارضة ولا الحكومة"، مضيفا :"البام تلقاه اول واحد يتحالف مع الاحرار بعد الانتخابات..".