سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قطع علاقات الجزائر بالمغرب. شقير ل"كود": العلاقات توترات مللي تحالفنا مع إسرائيل وهلال دعا لاستقلال القبايل.. والعافية دارتها غير سبة باش تدوز للمغرب ونظام العسكر اللي خاص "يتعاد فيه النظر"
فتعليقو على قرار الجزائر "إعادة النظر" فعلاقاتها مع المغرب، وتوجيهها أصابع الاتهام ليه بالتورط فالحرائق اللي اجتاحتها، اعتبر محمد شقير، المحلل السياسي والباحث في العلوم السياسية، أن العلاقات المغربية الجزائرية من فترة كتعاني من توتر كبير نتيجة عوامل عدة، من بينها قضية إبراهيم غالي والصحراء، وحتى الاتفاق الثلاثي اللي دار بين المغرب والولايات المتحدة والاسرائيل كان عندو دور كبير فهذشي. وزاد شقير، فتصريح ل"كود"، أن هذ التوثر بانت تجلياتو كثر بعد المذكرة ديال سفير المغرب لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، اللي دعم من خلالها استقلال شعب القبايل على الجزائر، وهي النقطة اللي فيضات الكأس، بالإضافة لحرائق الجزائر، اللي اتخذاتها الأخيرة كسبة لتوجيه الرأي العام الجزائري ضد المغرب. وكان السفير المغربي دعا، خلال اجتماع دول عدم الانحياز يومي 13 و14 يوليوز اللي فات، ل"استقلال شعب القبائل" فالجزائر، كشكل من أشكال "الرد بالمثل" مادام كتطالب باستقلال الصحراء عن المغرب، لكن الجزائر ماتقبلاتش هذشي واعتبراتو "تصعيد خطير ضدها". من جهة ثانية، قال شقير أن الاجتماع الأخير للمجلس القومي الجزائري، برئاسة عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، بين على هذ الأزمة، من خلال توريط المغرب فالحرائق اللي وقعات، ومساعدتو لشعب القبايل، واللي زاد من حدة التوتر هي مبادرة اليد الممدودة المغربية، والدعوة لمد جسور وروابط الأخوة اللي هضر عليها الملك محمد السادس فخطابو الأخير، وهي المبادرة اللي كيشوف شقير أنها حرجات النظام الجزائري وزعجاتو، واتهام المغرب فالحرائق كان رد من هذ النظام بعد صمتو المطبق باش يرفض هذ الصلح. وعوض ما تعيد الجزائر النظر فالعقيدة السياسية لنظامها، اللي كيحكموه شيوخ العسكر، فضلات تعيد النظر فعلاقتها مع المغرب، وبالتالي "الجزائر مامستعداش تخفف من هذ التوتر... لكن بغات ترجع من المغرب عدوها الرئيسي، نظامها أصلا يعيش لا على مستوى الحراك الشعبي ولا بالنسبة لما جرى بخصوص للحرائق اللي راح ضحيتها أعضاء من الجنود الجزائريين، النظام فورطة سياسية لكن يريد إلهاء الرأي العام وتوجيهو نحو العدو بالاتهامات ورفض المساعدات اللي اقترحها، وهذ العدو هو المغرب"، على حساب تعبيرو. لكن فالمقابل، كيرجح شقير أن هذ الإجراء ماغيتجاوزش هذ الحد، بعد استدعاء السفير الجزائري للتشاور وقرار إعادة النظر فالعلاقات، لكن الجزائر غتتجه لخلق تحالفات جديدة، مع إيران خصوصا. المسألة اللي خلات الجزائر تراجع علاقاتها مع المغرب، تفكر تدير علاقات جديدة، هي التحالف الثلاثي اللي دار مع أمريكا وإسرائيل، "شفنا كيفاش الإعلام الجزائري، الرسمي وغير الرسمي، استنكر هذ التحالف اللي وصفو بالصهيوني، خصوصا بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي للبلاد"، كيف قال شقير اللي أكد أن الجزائر مابقاتش مرتاحة فالمجال الإقليمي. وبالنسبة لتداعيات هذ القرار على المغرب، كيشوف شقير أن ماعندو تأثير كبير، حيت المغرب تعايش مع الظرفية، من مدة بعد إغلاق الحدود، اللي اعتبر أنها أكثر حاجة ممكن يكونو عندها تداعيات سلبية على الطرفين، "وهذشي كلو بسباب أزمة النظام الجزائري والتخلف السياسي، ومايمكن هذشي يتغير إلا بتغير مستوى القيادة فيها، اللي مسيطرين عليها العسكريين الشيوخ"، على حساب هضرتو.