من بعد ما عمر الصنادق ديالو ديال الدوايات، نور الدين، مهندس معلومات، طالع ليه الدم بسباب إخفاق النظام الجزائري فمواجهة الحرائق اللي اجتاحت منطقة القبايل، "حنا فحالة صدمة كبيرة، هذ النظام كيبين مرة خرى على عدم كفاءتو"، كيقول الشاب اللي عندو عائلة كتعيش فتيزي وزو. وزاد نور الدين، اللي جا لمنطقة القبايل باش يعاون الناس اللي تضررات: "هذي بلادي، هي أرض جدادي اللي خلاتها السلطات كتحرق"، كيف قال وهو كاعي، وماشي بوحدو اللي قال هذ الكلام. والكومينوتي ديال القبايل فباريز حتى هي محبطة ومنهارة بسباب اش واقع، وخصوصا حيت الدولة فشلات فتحمل المسؤولية ديالها فتقديم المساعدة للسكان اللي حاصراتهم العافية. "أهم حاجة بالنسبة لينا هي تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة والادوية لخوتنا وخواتاتنا تماك، لكن الرئيس تبون خاصو يكون مسؤول، الحالة صعيبة فمنطقة القبايل والمسؤولين مادارو والو باش يوقفو هذ الماساة فالوقت المناسب"، هكذا قالت نجية، وهي كتتنهد. بالنسبة لنجية، اللي كتخدم فسبيطار كبير فباريز كأخصائية فالعلاج الطبيعي، فالكراهية عمات العينين للسلطات، "الكراهية لمنطقة القبايل اللي كيطالبو ماليها بالحكم الذاتي، والكراهية للمغرب، كنتساءل علاش تبون ماقبلش المساعدات من المغرب، اللي عرض علينا طائرات لإخماد الحرائق، حنا جيران والجار ميمد يديه فالأوقات الصعبة، هذي هي ثقافتنا، حتى فجنوب أوروبا اللي كتجيها الحرائق، كيشي كيتعاون حتى كيطفاو!", حسب هضرتها. وهي كتعمر أكياس ديال بيافين، والبومادات، والضمادات، وغيرها، زادت نجية: "الناس تماك فمحنة كبيرة، وكيحسو أنهم مهملون، وحنا هنا بغينا نقولو ليهم أنهم ماشي وحدهم". تضامن الجالية الجزائرية كانت ظاهرة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى من خلال حملة التبرعات اللي طلقها الشاب مروان مسخر، المتدرب فتخصص أمراض الرئة فالسبيطار الجامعي فتولوز، واللي قدر يوصل من خلالها ل620 ألف أورو باش يعاون ولاد بلادو. وكانت علنات سفارة الجزائر فباريز أن عمليات التبرع اللي بداوها المغتربون الجزائريون كان خاص تاخذ إذن مسبق، ووزارة الصحة خاص تكون هي "المتلقي الوحيد"، قبل ما تغير رايها من بعد ما تدهورات الأوضاع. وقال سمير اليحياوي، واحد من رموز المجتمع المدني الجزائري، أن النظام ماكان عندو حتى مخطط باش يطفي العافية، والمجتمع المدني هو اللي منظم هذشي، تماك نيت أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي من على برا. والجزائر من دابا سيمانات كثار كتواجه ازمة مزدوجة: تفشي متحور دلتا، وانتشار مثير للقلق لحرائق الغابات فشمال البلاد، فمرتفعات مناطق القبايل اللي كتطالب بالحكم الذاتي. وماتو 71 واحد على الأقل فهذ الحرائق، حسب آخر المعلومات اللي ورداتها السلطات، واللي كتشكك يكون الأصل فهذ الحرائق بفعل فاعل وماشي بسبابا الحرارة. La diaspora algérienne en France prend le relais pour pallier les défaillances de l'Etat algérien