السلطات دايرة الأبحاث ديالها باش تعرف أسباب وحيثيات الانفجار اللي وقع فمصحة الأندلس فشارع السلاوي فمقاطعة أنفا فكازا، واللي واخا تبين أن البوطات دالكَاز اللي تسببو فيه، كاين احتمال كبير يكونو قراعي الأكسجين ليهم دور كبير فهذ الكارثة اللي سافطات بزاف دالجرحى للمستعجلات. "كود" تواصلات مع مسؤول فالبومية اللي قال بأن القراعي دالأوكسيجين إلى قدامو فعلا كيوليو قنابل موقوتة، وكيمكن يتسببو فانفجارات من هذ القبيل تمشي فيها الأرواح، خصوصا وأن ضغط الأوكسيجين مع الميتال الرقيق باش مصنوعين كيقدرو يكونو بجوج مادة قابلة للانفجار فأي لحظة. وزاد المسؤول بأن بحال هذ القراعي والتجهيزات الطبية الأخرى كيخص تكونطرولا باستمرار "حيت هذ القراعي العمر ديالهم كيتراوح من بيه 10 حتى ل20 عام، وإلى زادو عليها كيوليو يشكلو خطر كبير، حتى على مستوى السموم اللي ممكن تطلق إلى ماتفركَعاتش، حيت الميتال مكيبقاش معقم". وفالبحت كيقول البومبي بأنه خاص خبير اللي يراقب صلاحية هذ القراعي باش يعرف واش هوما سبب الحريق أو لا، وإلى كانو هوما السباب فممكن المصحة تتحمل المسؤولية إلى كانت شراتهم قدام وفايتين تخدم بيهم أو بقاو عندها حتى تبيريماو، كذلك ممكن تكون تقولبات فيهم وباعوهوم ليها قدام، كذلك الشركة الموكلة من طرف الدولة اللي كتراقب هذ المعدات وكتآنسطايهم حتى هي مسؤولة على هذ الكارثة. وقال بأن شي مصحات كيقلبو على الرخص، وكيشريو سلعة عيانة او قديمة، ومكيهتموش بصحة المواطنين والمرضى اللي كيتعالجو عندهم بقدر ما كيهتمو بالربح المالي، و"كيقولو بأنه واخا هكذاك ما يمكن توقع حتى حاجة، والعافية ماكتشعلش ديما، لكن فاش كتشعل كتخلف خسائر فادحة بزافد وهذشي علاش خاص يشوفو الفاكتورة ديال هذ المشتريات وتاريخها ونوعية القراعي وجودتهم"، على حد تعبيرو. وختم كلامو بالقول "حنا المغاربة مهملين ومكتهمناش حياتنا وحياة الناس وماكنتسوقوش، وهذشي علاش خاص نبداو من نفوسنا ومن ولادنا نربيو فيهم الحرص على سلامة الأشخاص وعلى سلامتهم كثر من أي حاجة خرى، ونتحلاو بالوطنية".