فالمغرب بحال ففرنسا أو فكندا، وفأي بلاصة كَاع فالعالم، الناس ولاو كيحتاطو بزاف من الآسيويين، وهذشي خلاهم يوليو عنصريين معاهم وينقصو منهم ويسبوهم ويطالبوهوم باش يرجعو لبلادهم. ويقدر الواحد مننا يستنتج هذشي غير من خلال البوستات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي فهذ الشهر اللي بان فيه المرض، مجموعة من التدوينات والتصاور والفيديوات المنتشرة ف”فيسبوك” و”تويتر” فيها عنصرية كبيرة ضد الشينويين خاصة، وأي واحد مجبدين ليه عينيه بشكل عام. الشينويين ماسكتوش على هذشي، وحاولو يدافعو على راسهم بطريقتهم من خلال هاشطاكَات متنوعة، أبرزها هاشطاكَ “أنا ماشي فيروس”، بالفرونسي JeNeSuisPasUnVirus# والنكَليزية IAmNotAVirus#. المغرب.. استهزاء بالآسيويين وطلب الشهادة الطبية واحد الفيديو انتشر بزاف ديال سائحة شينوية تعرضات للسخرية والاستهزاء من طرف مغاربة فالمدينة القديمة فالرباط، من بعد ما بداو يعيطو ليها “كورونا.. كورونا”.. السيدة تنرفزات بزاف وبقا فيها الحال، وما كان عليها غير تصور هذ المشهد وتهدد الناس اللي كيستهزؤوا بيها وتقول ليهم “غنحطكم فيوتوب”. مشهد آخر للعنصرية ضد الآسيويين فالمغرب أكدوه نشطاء فموقع “تويتر”، وقالوا بللي وطيلات فالرباط حبسو شينويين فالباب وماخلاوهمش يدخلوا، حتى يجيبو معاهم شهادة طبية كتتبت أنهم مافيهمش “كورونا”، الشي اللي خلاهم فعوض ما يمشيو يرتاحو فلوطيل يتجرجرو فالكلينيك على قبل الشهادة الطبية. ومن غير هذشي، كانت “كود” تكلمات مع شينويين عايشين فالمغرب، فتصريحات سابقة، أكدو ليها أن بعض المغاربة كيغطيو نيوفهوم وجههم فاش كايدوزو من حداهم، وهذشي كيأتر فيهم بزاف، حيت هوما ماشي فيروسات. فرنسا.. شينويين كيعانيو من احتقار الإعلام وحتى فبلاد متنورة وأوروبية بحال فرانسا الشينوا ماهناوش من العنصرية، فالمدارس والثانويات كيلقاو التلاميذ الشينويين مشكل مع زملاءهم فالقسم، اللي كيسخرو منهم وكيستهزؤوا بيهم، وكاين منهم اللي كيقطع عليهم الهضرة، وهذشي كيأثر فنفسيتهم بزاف، خصوصا وأن أغلبهم تزاد وعاش وكبر ففرانسا، وكاين فيهم اللي عمرو ما حط رجليه فالشينوا أصلا. بحال هذ المظاهر خلات الشينوية من مدينة ليون تحط قدامها لافتة كتشرح وهي راكبة فالميطرو، كتشرح للفرانساويين بللي هي ما مريضاش، وبللي كتحمي راسها، وكتقول بللي إيطاليا اللي منتشر فيها الوباء بعيدة على المدينة الفرنسية ليون ب300 كلم أصلا، وماعندهم علاش يخافو، وصور هذ الشابة تحطو بزاف على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا ف”تويتر”. مظهر آخر من مظاهر العنصرية ففرانسا كاين حتى فالإعلام، مثلا جورنال “الكوريي بيكار” فاش دار فالصفحة الأولى وفالموضوع الرئيسي عنوان عنصري بزاف مكتوب بخط كبير وبارز “الإنذار الصفر”، وهذ المصطلح كان تستعمل أول مرة من طرف الأمريكيين فاش كانوا هاجرو لميريكان الشينويين وهوما ماكانوش عاجبهم الحال. لكن هذ جورنال تدارك الموقف وقدم اعتذار للشينويين واعترف بالخطأ ديالو “غير المقصود”. كندا.. عنصرية كبيرة ضد الشينوا والوزير الأول كيتدخل حتى فكندا مجموعة من الكنديين بهدلو الشينويين بالتعليقات الساخرة فمواقع التواصل الاجتماعي، وهذشي خلى الوزير الأول الكندي جوستان ترودو يدخل على الخط، ويستنكر هذشي، وقال فهذ الصدد فتصريح للصحافة “فبلادنا ماعندناش بلاصة للعنصرية اللي كيديرها الخوف من عدم تلقي المعلوم الصحيحة بشأن “كورونا”، حيت فحكومتنا حتى حاجة ما كاتخبا، وخاصنا نوقفو فجنب الشينويين ونتضامنو معاهم”.