كشفات نعيمة المدغري، رئيسة قسم الميكروبيولوجيا وعلم الجراثيم فالسبيطار الجامعي ابن رشد فكازا، بللي طبيعي وعادي تعرف التحاليل ديال فيروس كورونا المستجد بعض التناقضات، حيت نسبة الإصابة بالفيروس كتتفاوت من شخص لآخر، ويقدر واحد يكون مقيوس غير شوية، وبالتالي التحليلة تقدر تطلع سالبة واخا يكون مصاب. وأكدات المدغري، فحوار دارتو مع "كود" غيتنشر لاحقا، بللي من المستحيل إثبات إصابة شخص بالفيروس بشكل قطعي من عدم إصابتو، وعطات مثال ببحيرة فيها نسبة قليلة دالحوت، وقالت بللي الصياد يمكن يلوح الصنارة وتطلع ليه حوتة، ويقدر ما يصيد والو. وقالت بللي الناس اللي مصابين بكورونا وكتطلع تحليلتهم إيجابية هوما أكثر خطورة من الناس اللي فيهم نسبة قليلة من الفيروس ونتيجتهم إيجابية، داكشي علاش كيتم الاحتفاظ بأصحاب التحاليل الموجبة واللي تم التأكد من إصابتهم وطلع الفيروس فتحليلاتهم. أما بالنسبة للناس اللي صعاب الكشف على إصابتهم، كتقول المدغري بللي هذو واخا ماكيشكلوش خطر كبير، لكن كاينة إمكانية ينشرو الفيروس إلى كان فيهم "وهذشي علاش فرضات وزارة الصحة الحجر الصحي على المواطنين، ولزمات عليهم باش مايخرجو إلا للضرورة ويديرو الكمامات". وبالنسبة للأجهزة اللي كيستعمل المغرب فالكشف على كورونا (PCR)، أكدات المدغري بللي كتعتبر من أدق الأجهزة اللي كاينة فالعالم كلو، وعندها معايير دولية معترف بيها على الصعيد العالمي، وهيا باش خدامين مجموعة من المختبرات العالمية، كيف بيها باش كيخدمو المختبرات اللي كايديرو تحاليل كورونا فالمغرب. وأكدات بللي نسبة الدقة ديال هذ الأجهزة كتأرجح بين 65 و70 فالمية، ونفات الكلام اللي كيروج بشأنها على اعتبارها مادقيقاش، وتشبيهها بأجهزة استغنات عليهم اسبانيا، ووضحات بللي الاجهزة اللي تقولبات فيهم اسبانيا ما عندها علاقة ب PCR، لكن الأمر كيتعلق بأجهزة الكشف السريع اللي مازال ما تفاليدات دوليا من كرف منظمة الصحة العالمية.