، واحد الفرق كبير بزاف بزاف في البنية التحتية والنظافة والإصلاح اليومي والطرق والقناطر الجديدة، طنجة كتغيب عليها عام عامين كل مرة كتلقاها تبلدلات وطبعا للأحسن، كاين گاع شي مشاهد مبهرة، آخر مرة كنت مشيت للحومة دالحداد فشي ألفين، كانت كلها عشوائية والطريق كتسالى في الراس دال الجيراري من بعد كيبدى غير الغيس فوق الشانطي والتراب والحجر وواحد السويقة وسط الطريق وعامرة جناكا، داك النهار دزت من تم والله الى بقيت حال فمي كيفاش قادو سوق نمودجي والطريق زربية والسطوبات والدنيا نقية، وكذلك في الرباط هادشي لي دارو في جي سانك ونضمو السوق دالگزا، هنا فين كتحس بلي المغرب غادي وكيتطور ويتبدل للأحسن وكتستبشر خيرا في المستقبل، غير ترجع لفاس كتبدى تشوف المغرب أيام البصري بل قود، اغلب المرافق لي كانو خدامين داك الوقت تخربو او سدو دابا جردة وحدة لايقة للاستعمال الآدمي ماتلقاهاش. الرباط مدينة جات على البحر والواد الجو ديالها معتدل وزوين طيلة السنة، ومع ذلك فيها اكبر مسبح فافريقيا كلها جرادي ومنتزهات، ها مارينا تطلع لفوق شوية هانتا في حسان من بعد شالة من بعد منتزه الحسن التاني من بعد غابة هيلتون، وهاد المنتزهات كلها نقية مجهزة والأمن والأمان يمكن لمرة بوحدها تفيق الصباح وتمشي تجري مكاينش لي حتى يشوف فيها او يطلع فيها العين، بينما فاس مثلا السكان ديالو كيخرجو يتبردو فالرومبوانات والجنانات ديال الزيتون، والأطفال واالشباب كيعوموا بالعيون والسدود وبوخرارو، وطبعا المتنفس الوحيد لي كاين هو غابة عين الشقف راها مخربة وغير مسيجة وفيها التحرش والمشاكل ومايمكنش لبنت تجري فيها على خاطرها بملابس الرياضة بلا مايبرزطها شي حد او تقدر تتعرض للكريساج خاصها بيتبول باش تدور، وعموما فاس كلها فضاء معادي للمرأة والشباب الطموح وللبشرية ككل، مدينة عندها مؤهلات كبيرة وبسباب الفساد والهجرة القروية وبسباب ناسها نيت تحولات لمقبرة ديال الاحياء، كاع ولادها باغين يخرجو منها واخا يمشيو غير لسيدي قاسم ومايبقاوش فيها. فاش تشوف الرباطوطنجة والشمال عموما وتشوف جودة الحياة فيهم والمرافق الصحية، والمنتزهات والجرادي وفرص الشغل وتمن العقار والكرا، والله حتى تحس بالحگرة حيت صعيب تتقبل كيفاش مخربة ومهمشة هاد المدينة، تشري دار في فاس تدوز عندك خمسنين تبغي تبعيها يالله تلقاها زادت مليون وخاصك تسنى عام على تلقى الشاري، تشري دار في طنجة لغد ليه تلقى لي يزيد عليك في الثمن، تبغي تبيعها ماتفوتش سيمانة بلا سمسار غير من افيتو وهادشي واقع من تجربة شخصية، الى شديتي الكار للفاس ونزلتي في محطة بوجلود أول حاجة غادي تستقبلك بيها مدينة فاس هي ريحة البول كتقلب، هادي راه تاتي اكبر مدينة في المغرب بينما مدن صغار ولاو فيهم محطات خيالية بحال اصيلة والحسيمة، كيفاش مكيحسوش المسؤولين والمنتخبين والنخب الفاسية بالعار ملي كيخرجو من ديك المدينة ويشوفو المغرب فين وصل وهوما باقين حاصلين فالتسعينات.