فيديو جنسي خرج من مدينة تطوان البارح الثلاثاء وكلشي كيهضر عليه. هاد الفيديو باينة فيه واحد البنت دايرة الزيف وهي كتمارس الجنس مع شي حد.. المهم أن الأمر كان فمكان خاص. و بخصوص هاد "الضجة". أولاً علاش كانت أصلا؟ و علاش تشدّات البنت؟ .. واش فقط لأن الفيديو تنشر وخرج بين مستعملي الواتساب وحتى الفايسبوك و بدا كلشي كيغوت و "يستنكر"؟ و فالمقابل، فين حرية الناس فحياتهم و فأجسادهم خصوصا فبيوتهم يديرو اللّي بغاو؟ هاد "الضجة" اللي أصلا مخاصهاش تكون حيت الامر يتعلق بشأن شخصي و حرية الفرد فحياتو.. لكن بسباب "الغوغاء" البنت صدقات مشدودة و متهمة، باش؟ الله أعلم.. في حين أن من المفروض لي خاصو يتحاسب هو داك لّي صوّر الفيديو و نشرو على الأنترنت و اللي تعدى على الحرية و الحياة الشخصية ديال المعنية. فبلدان كثيرة و خصوصا فهاد الزمن اللي كنعيشوه، هادشي ما مقبولش نهائيا، و لّي صور بحال هكا او نشر شي حاجة كتمس بحياة الناس وحرياتهم هو لي يمشي للحبس ماشي فبحال هاد الحالة البنت لّي خاصها تشد و يتم التشهير بها. البنت دبا رجعوها "طرف مذنب" فهاد القضية حقاش الفيديو خرج وشافوه بزاف ديال الناس اللّي هجمو عليها. حرية الأفراد في حياتهم الشخصية و حقوقهم لازم تبقى محفوظة و بقوة القانون و الدولة خاصها تكون صارمة في فرض احترامها و بدون تردد و مانبقاوش نشوفو كل مرة بحال هاد الكوارث اللي من بين اسبابها ضبابية بعض القوانين و أيضا كثير من الناس "المراض" اللّي ما بغاوش يفهمو كيفاش يدخلو سوق ريوسهوم و يحتارمو بعضياتهم. دبا مزال البحث التمهيدي لي كتشرف عليه النيابة العامة المختصة متواصل. نشوفو فين غادي تسالي هاد لحريرة.