هاد الجزائريين ماكيعرفوش فوقاش يبداو يحشمو لكذوبهم على الناس عبر إعلامهم. سلطات النظام الدزايري، وعبر وسائل الإعلام المحلية، ناضت كاترد على الخطاب الملكي، وكل منبر إعلامي وكيفاش رد، و غالبيتهم اعتابر المغرب خايف وفي مأزق دولي داكشي علاش باغي يتصالح مع الجزائر، بحال إيلا الدزاير هي سيدة العالم وتقدر "تنقذ" المغرب إيلا تصالح معاها. هاد الأبواق طبعا ماعندهومش باش يردو على المغرب من غير الكذوب على شعبهم اللي تاهو بحال الشعب المغربي باغي المصالحة، وبما أن الملك حطهوم في مأزق فهوما باغيين حل لهاد المأزق و محاولة الإبقاء على صورة "العدو المغربي" اللي كايروجو ليها من نهار بداو، بالخرايف و الكذوب. وفوق هادشي قالوا أنهم باغيين اعتذار على طلب سفير المغرب فالأمم المتحدة، عمر هلال، باستقلال منطقة القبايل. وكايتناساو بللي هاد الهضرة ديال طلب الإعتذار اللي خاص يقولها هو المغرب ماشي هوما، اللي هادي أكثر من 45 عام وهوما خدامين باش يقسمو المغرب وكيتعداو على وحدتو الترابية بكل الوسائل وبشكل دائم، وعمرو طلب منهم الاعتذار كشرط للمصالحة.