انطلقات اليوم الثلاثاء جلسات محاكمة كل من الصحافيين سليمان الريسون وعمر الراضي، اللي وصل الملف فيهم بجوج لمرحلة المناقشة. كشف حسن بناجح، القيادي بجماعة العدل والإحسان، أن المحكمة رفضات للمرة الثالثة على التوالي إحضار الصحافي المعتقل سليمان الريسوني للمحاكمة، المضرب عن الطعام لأزيد من 80 يوم. وقال بناجح، اللي كان حاضر للمحاكمة، ان هذشي كيدل على جوج حوايج، أن حالة الريسوني الصحية متدهورة بزاف، ومايمكنش يجي، وهذشي كينتقد مع "الادعاءات" اللي كتقول ان صحتو مزيانة، او حيت محاكمة اليوم فيها صحافيين ومراقبين دوليين، وكلشي غيشهد على وضعيتو الصحية. وانتقد بناجح، فتدوينة ليه على فيسبوك، كيفاش واخا هذشي المحاكمة مصرة على مناقشة الملف، واعتبر ان فهذشي "ضرب لمقومات المحاكمة العادلة وبتغييب أهم عنصر فيها وهو سليمان الريسوني نفسه الذي يحاكم وهو يموت"، حسب تعبيرو. https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2011174739036970&id=100004333893683 اما بالنسبة لمحاكمة الصحافي الراضي، اللي جات بالتزامن مع محاكمة الريسوني اليوم الثلاثاء، قال بناجح، ان المحكمة رفضات كل المطالب والدفوعات الشكلية اللي تقدم بيها دفاع الراضي، مع رفض إحضار المطالبة بالحق المدني، رفض استدعاء شهود النفي، والخبرة الطبية. وتساءل بناجح: "كيفاش كيمكن نتكلمو على العدالة مع هذشي كامل؟" https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2011189619035482&id=100004333893683