طبعا في المغرب لي لقاوه شارب البيرة مكيقطعوش ليه يديه على خلاف تصريح داك الحراگ للتلفزيون الاسپاني، خونا طلقها تسرح عليهم وماشي هو اول واحد تشوف غير طلبات اللجوء لي كيقدمو المغاربة تم راه فيها بزاف من هاد الطلقات، وفي نفس الوقت فيها بزاف ديال الحقيقة، في المغرب ماغاديش يقطعو ليك يدك على بيرة، ماغادي يقطعو ليك حتى طرف منك إلا الى قطعتيه نتا طواعية، الحاجة الوحيدة لي يقدرو يقطعوهاليك في المغرب هي الطريطا ديال البانكة، ولكن في نفس الوقت راه مايمكنش ليك تشرب بيرة على خاطرك في الهواء الطلق، مايمكنش تشرب بيرة فلاطيراس كمغربي في المغرب بينما أجنبي يمكن ليه، الشراب كنتقداوه بحال المقديين السلاح، الطقوس ديال التقدية دالشراب في المغرب راه سرية، بنادم كتلقاه جايب صاكو معاه غير كيشد كيحط كيزيد مع الطريق، البيسري كيبيع ليك من ورا الكونطوار جي عارف شنو بغيتي متبقاش تتأمل وتتخير وتعزل بحال كيف كتدير مع أي سلعة، من الاحسن تشد طاكسي او تركب طوموبيلتك ولا موطورك من عند الباب، حيت الى كنتي هاز ميكة ديال الشراب وغادي مع طريق صعيب تفوت مية ميترو الى كنتي مواطن صالح نقي، حيت غادي يدوز شي برهوش طاير غادي ينتفها من يديك ويخليك غير كتشوف، وفي أحسن الأحوال يوقفو عليك الصقور (هادشي لي كان شحال هادي). راه غير القصة ديال كيفاش كنشريو الشراب في المغرب بوحدها كافية تشد عليها اللجوء، خصوصا ملي كتعرف أن المواطن ولد البلاد كيجي في المرتبة التانية من بعد الأجنبي بخصوص المدة لي يمكن يتقدى فيها وبخصوص القانون لي كيحميه، راه السكايرية في المغرب كيعيشو ظروف لا إنسانية العديد من حقوقهم مسلوبة وخياراتهم قليلة وأماكن التسوق متباعدة ومعزولة، قبل كورونا والحجر الصحي السكايرية كان كيتمارس عليهم الحجر الاجتماعي، لأنهم بزز منهم كان خاصهم يكلسو ويتخساو في بلايص معزولين على العالم الخارجي مظلمين وبلا شراجم ومميبانوش من برا وفي الباب ديالهم رجال شداد غلاظ أشداء على الحازقين رحماء على لي يدور معاهم، عاد زيد عليها الشراب المغشوش والمدرح لي كيتباع مضوبل في الثمن بخمسة دالمرات، واصلا الشراب غالي بزاف في المغرب واخا أصلا حنا بلاد منتجة، حيت الضريبة عليه طالعة على ود السكايرية معندهم صوت معندهم قاعدة شعبية معندهم المداويخ يقودو حملة للمقاطعة عندهم الله مساكن وجيبهم والمعدة تكون صحيحة اما راه منهم للحيط، راه بزاف ديال المغاربة غير على قد الحال وكيزيرو راسهم ويسافرو برا في العطلة غير باش يتبحرو في بحر نقي لابسين شنو مابغاو ويشربو بيرة على خاطرهم، راه داك الإحساس بالحرية يخلي الواحد يهاجر واخا يكون حتى بيخير عليه هنا.