دابا ملي تقادات الأوضاع في الصحرا ومشكل الكركارات تحل، وغادي تبدى مشاريع كبيرة في المنطقة وغادي تروج وتزداهر وتكبر وتعمر، فراه من الاولويات دابا هو يتحل بيسري ديال الشراب في الصحرا، مايمكنش هاد التنمية كلها وهاد المشاريع وهاد تحسن مستوى العيش والناس ماتلقى حتى باش تفوج أو غير باش تهضم الماكلة، آخر بيسري كاين هو في كلميم منو لتحت كاين غير الكرابة أو لوطيلات لي في الغالب الثمن فوق زايد شوية، راه لا يعقل ان المواطن المغربي يشرب بيرة فأغلب بيران المملكة ب15درهم، وفي الصحرا أقل ثمن فبار ديال أوطيل هو تلاتين، ولا يعقل أن المواطن الصحراوي الى بغا يتنغم خاصو يتعامل مع الكرابة بما فيه من مخاطرة وعدم حمايته كمستهلك، وداكشي ديال تقدى في الممنوع وشد الصف مع القطاطعية والليل والظلام. راه لا تنمية بدون طاسة والصحراء المغربية خاص يحلو فيها البيسريات ديال الشراب ويحلو البيران ويتطلق النشاط فيها، راه الترفيه من الأولويات، راه السعودية وقريب تطلق فيها الطاسة والمغرب باقي فيه عدة مناطق ومدن عاد كتضارب تدخل للحضارة بشكل محتشم، الترفيه جزء مهم وطبعا راه ماشي مقتصر غير على الطاسة راه كل واحد فين كيلقى راحتو، هاعلاش خاص التنوع واخا راه أغلب المشاريع التنموية والترفيهية كتستثني الشراب أو بالأحرى الطبقة الوسطى وما تحت المستهلكة للطاسة، حتى نهار كيديرو شي مشروع سياحي ترفيهي كبير فشي منطقة راه كتلقى أبناء المنطقة لي على قد الحال غير كيدوزو من حداه ويشوفو بعويناتهم فقط، مايقدروش يستافدو من هاد المرافق، هاعلاش خاص تفكر الدولة فهادوك الصيادة مساكن لي قهراتهم ماحية والشراب كوطربوند، وتفكر في العمال والعاملات ديال المراصي وفي كاع الساكنة والشغيلة بنسائها ورجالها راهم محتاجين حقهم من الطاسة بحالهم بحال كاع المغرب. نهار تم تأمين معبر الكركارات ومن بعد بشي يوماين تم البدأ في بناء جامع هادشي فرحني وفرح كاع المغاربة بزاف، ولكن للأسف الفرحة ماكملاتش حيت كان خاص يتبنى من بعد الجامع يتم تدشين بار فين يستاراحو الناس ويفوجو ويتصالحو مع ذاتهم ، الصحراء ماخاصش تبقى داك المنطقة المعزولة ذات الطابع الخاص والخصوصية لمنعرف شنو، داكشي ديال الناس لقدام، دابا راه فيها جيل جديد طلع ليه أتاي في الراس، وباغي يطاسي وينشط ويفوج وبلا مايحتاج بزاف ديال الفلوس أو يتعرض لإبتزاز الكرابة، يمشي يتقدى من البيسري أو من أحد الأسواق الكبرى بحالو بحال واحد في طنجة أو كازا أو مراكش.