سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الى كانت الجمعة عيد المؤمنين فالسبت عيد جميع المغاربة فيه كيرتاحو من الخدمة "الى عندهم" وكيخرجوا يفوجوا وينشطو ويخسرو الفلوس ويدورو الحركة ولكن للأسف السبت غادي وكياكل العصى بسباب حالة الطوارئ الصحية
يوم الجمعة من نهار بدات كورونا وتسدو الجوامع كان هو النهار المفقود عند بزاف ديال المغاربة لي بصح توحشوه وتوحشوا الأجواء، من غير أن بزاف كانو كيزايدو بيه على الدولة وداك البكائيات ديال أين نحن من يوم الجمعة، وكيف لصلاة الجمعة أن تمنع والأسواق عامرة والطوبيس فيه السمايرية والكار معمر كاع البلايص والتران مفكرع والبحر ماتلقاش فين توقف، وحسب ماوقع ليوم كيبان بصح أن بزاف ديال المغاربة توحشوا غحياء يوم الجمعة بطقوسه المتعارف عليها، الصلاة ومن بعد الكساكيس، نتائج هاد القرار غادي تبان من بعد ولكن عموما قرار بالنسبة ليا مزيان وخاص يتعمم على كاع القطاعات ويتطلق اللعب وتروج القضية شوية راه واقفة وناشفة ديال بصح. الجمعة رجعات والجوامع حلو والمصلين وصحاب الديسير فرحوا وناشطين دابا غير هو راه السبت مسكين غادي وكيتقمع على حساب الجمعة، المطاعم لي فيهم الطاسة كيسدو بكري البيسريات حتى هوما، ودابا نايضة عليهم حملة مكاين غير سحب الرخص والإغلاق، في كل نهار فهاد كورونا الجمعة كانت كتحقق مكتسبات جديدة، بينما السبت كيضيع وقريب إنداثر، ولي بغا يحتافل بيه خاصو يبدى من الطناش ديال النهار ويكمل مع التمنية يالله يطيح الباش وتحلى الكلسة خاص تنوض تجمع الوقفة، لأن للجمعة بواكي والسبت لا بواكي له، يتيم مسكين كولشي باغي يفرح فيه وكولشي كيصبح ناكرو نهار الحد. الى كانت الجمعة عيد المؤمنين فالسبت عيد جميع المغاربة فيه كيرتاحو من الخدمة "الى عندهم" وكيخرجوا يفوجوا وينشطو ويخسرو الفلوس ويدورو الحركة ولكن للأسف السبت غادي وكياكل العصى بسباب حالة الطوارئ الصحية وبسباب أنه معندوش لي يدافع عليه يتيم مسكين مقطوع من شجرة، على خلاف الجمعة لي كانو كل نهار يندبو على ودها في الفايسبوك، وفين مايشوفو شي جوقة مجموعة فشي قنت يبداو بديك الهدرة ديال واش هنا مكايناش كورونا وفي بيت الله لي حاضيه الله كاينة، بحال الى الدولة بشكل شخصي مستهدفاهم وعاجبها الحال سادة الجوامع على المصلين، هذا هو الفرق بين صحاب الجمعة وصحاب السبت، اللولين يحسبون كل صيحة عليهم والتانيين واخا خاسرين فلوسهم ومروجين البلاد ولاو مقموعين.