سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولد لكرية ولات عندو مرة قارية وكتبغيه ووليد زوين ومربي وخرج من داك الحفرة ديال الجريمة لي كان عايش فيها، ووللى فنان عندو جمهور عادي أنه مايبغيش يسمح فهادشي ويمشي للحبس باش يدير الخاطر لصفحة ناضل يا مناضل
ولد لكرية طايب حبس وبحالو بحال بزاف ديال المغاربة لي كيمشيو الحبس كيكون بالنسبة ليهم حسن من السيفيل، حيت من غير حرية التنقل( لي كيقيدها الصرف والحدادة) ره كاين بنادم عايش لقوادة الكحلة، واخا تلقاه عندو واليديه وسقف يغطيه، وإنما داك الفراغ وإنسداد الأفق وبنادم كيشوف حياتو كتضيع بين عينيه نهار بنهار، كيولي عندو بحال الحبس بحال الزنقة وفشي حالات الحبس حسن من الزنقة كيتهنى غير من مشاكيل السيفيل وهمومه، وهاكة كان ولد لكرية غادي جاي للحبس وكيدور في حلقة مفرغة وتابع غير الخاوي( أصلا في الأحياء الهامشية راه مكاين بو عامر)، والحبس أصلا راه معمرينو غير لي عندهم سوابق، حالات العودة هي الكثيرة في المغرب، مكاين لا إعادة إدماج لا إعادة التأهيل، حتى الى كاع قامت المؤسسة السجنية بالمهام ديالها فراه ملي كيخرج المسجون مكيلقى تاحاجة من غير صفة سجين معلقها على وجهو وغادي كيدور بيها حتى كيرجع عاوتاني. ولكن دابا ولد لكرية ولات عندو مرة قارية وكتبغيه ووليد زوين ونقي ومربي وخرج من داك الحفرة ديال الجريمة لي كان عايش فيها، ووللى فنان وعندو جمهور ومتتبعين وناس كيتمزكو ليه وكيعجبهم وناس كيتلاقاوه ويتصورو معاه وأهم حاجة قدر يكسب الإحترام ديال الجمهور ديالو بسباب داكشي لي كيدير وماشي داك الإحترام لي كان كيكسبو بالتخزاز والتاسنطراويت والضرب والجرح وتخاسر، هادشي بالنسبة لولد الكرية راه لا يقدر بثمن( في إطار محدود طبعا)، ولكن من واحد الى وقف جنبك غادي تنكرى منو وتحس بالخطر لواحد الى وقف جنبك واخا التخاسر والضرابي والوشامات كتعرفو فنان وماغاديش تخاف منو أو تحس بشي تهديد أيا كان، خصوصا هاد ولد الكرية الجديد لي تنقى حتى فطريقتو ديال الهدرة والمصطلحات لي ولاو عندو وكيختارها ومحاولاتو فأنه يتخلص من العقلية البيضانسية وتولي عندو عقلية سيفيل حضارية. ولد الكرية دابا الى مشا الحبس عندو مايخلي ومايفتاقد غادي يتوحش مرتو وولدو غادي يتوحش الجمهور ديالو وداك الإحترام ديالهم ليه، غادي يتوحش الحياة الهانئة، حيت مابقاش عندو منين يهرب ، بزاف ديال الدراري كيمشيو للحبس غير هربا من العنف المنزلي والأجواء المشحونة فالدار والمشاكل والصداع كيدخلو للحبس عاد كيرتاحو والدماغ كيستقر ويخوى من المشاكل وكيرتاحو فالروتين، أما ولد الكرية تخلص من هادشي دابا عندو أسرة وعندو مسيرة فنية ، ماغاديش يضرب هادشي فالزيرو ويرجع يتحسب فلابيل تلاتة دالمرات ويعرض الكار للسونطورو، وماغاديش يخلي هادشي ويمشي يتفايا ويكحب وروندي وقضي ونضي، إذن عادي أنه يتراجع على ديك الهدرة ويقدم إعتذار ويقابل مرتو وولدو حيت نهار غادي يمشي للحبس راه كاع هاد الصفحات لي كانو دايرينو بطل ماغاديش يعقلو عليه حتى بباكية كازا.