سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معندها معنى تشد مجرم وتسد عليه فغرفة مع سبعين وحدين خرين حتى يكمل العقوبة ديالو وتسمي هاد العملية إعادة الإدماج والتأهيل، الإدماج الوحيد لي كيوقع فالحباسات فالمغرب هو فالجريمة والتأهيل البدني إستعدادا لمونتيف واحد آخر
في بزاف ديال الجرائم اليومية بحال السرقة والكريساج الملاحظ أن المجرم مابقاش كيديرمجهود كبير فأنه يتجنب الإعتقال، بل العكس كاينة زعامة زايدة على الحبس خصوصا للبراهش والقاصرين، الماطر ديال الشينوا مابغاهم بوبي فالسوق وبثمن رخيص، كيبقى مصدع راس مو حتى كتاخد ليه واحد، أول حاجة كيدير بيه هي يبدى يخطف ديال عباد الله، وخصوصا الصيكان ديال العيالات بحال مو لي غادين يدمرو على ولادهم مع النبوري باش يشريو ليهم موطور نيت، مكاين غير نتر وعلق حتى كتطيح الورقة، هاد النوع كتلقاه غادي للحبس وهو فرحان بحال الى جاب الباك بسبعطاش وتقبل فشي مدرسة عليا كانت الأمنية ديالو يقرى فيها، وملي كيدخل كيبدى يسلم على ولاد حومتو ودغية كيندامج حيت أصلا كان باغي يجي من اللول، وطبعا كتزورو الحنانة وتجيب ليه ما لذ وطاب، وديك الهدرو ديال وليدي صغير معندو عقل، وليدي مربي غير الدري لي كان معاه هو لي زعمو، وكتلقى الأم مكتلومش ولدها كاع على الكارثة لي داير ومستاعدة تبيع عليها دبالجها لي دارتهم فسنوات ديال التحوفير باش يخرج، حنان مبالغ فيه مخرج جيل ديال المجرمين الفاشلين. البلان هنا هو داك البرهوش كتشدو الدولة وتحطو مع براهش خريين شبعانين جرائم وسوابق بلا مايديرو حتى شي لعبة من غير الكماية والنابوبي والمسوس، حتى التكوين قليل لي كيمشي ليه وأصلا بالمعارف والرغيب والطليب حسب ما عاينته، من بعد شهور كيخرج البرهوش للسيفيل كيولي زايدة فيه ضلعة، داك الحبس لي كانو يخلعوه بيه راه شافو ودوزو غير ضحك ونشاط والسريط والمريط والحشي بالريط، هنا كيزيد نزغة فالإجرام في عوض يولي غير يخطف أو السرقة بالنشل، كيولي ينزل من الموطور بساطروة ويكشط بنادم على خاطرو ويزيد ويقدر يخصرو كاع في عدة حالات، وبزاف ديال المرات مجانية غير حكرة وصافي، وطبعا غادي يتعاود يتشد ويخرج ويدير ما كثر حتى كيتطور لصعصع ديال الحومة ويعفو عليه الله من السرقة ويقلبها بيع وشرا فالحشيش وليكسطا والدوا، وطبعا غادي يساهم فإنحراف براهش خريين عاد طالعين وهاكة دايرة السمطة. راه إلى كانت شي إرادة حقيقية عند الناس لي مسيرين هاد البلاد فالحد من مستوى الجريمة فراه خاص متوقفش عند المقاربة الأمنية وتتوسع حتى تشمل النظام القضائي والسجني، حيت راه معندها معنى تشد مجرم وتسد عليه فغرفة مع سبعين وحدين خرين حتى يكمل العقوبة ديالو وتسمي هاد العملية إعادة الإدماج والتأهيل، الإدماج الوحيد لي كيوقع فالحباسات فالمغرب هو فالجريمة والتأهيل البدني إستعدادا لمونتيف واحد آخر من بعد ما يخرج، طبعا هادشي بلا تعميم وكاين إستثنائات ولكن غير لي كتأكد القاعدة، وهي أن السجن مدرسة للمجرمين عوض يكون مؤسسة كيتم تأهيلهم فيها للعودة للمجتمع.