لفظ زوال اليوم الخميس بمركز الحروق بالمستشفى الجامعي ابن رشد بمدينى الدارالبيضاء) الجندي عبد القادر. ل) الجندي السابق المسرح من الخدمة العسكرية سنة 1992 متأثرا بحروق من الدرجة التالثة. وحسب مصدر طبي، فإن الجندي لفظ أنفاسه على تمام الساعة الثانية زوالا. وكان الجندي يحتج صباح اليوم أمام مقر عمالة عاصمة أولاد أحريز، مطالبا بأحقيته في الاستفادة من سكن إسوة بجنود الثكنة العسكرية في مدينة الدروة المستفيدين من مساكن اجتماعية. مصادر "كود" أكدت أن من عاينوا الحادث كانوت يعتقدون أن الجندي السابق يلوح بحرق نفسه إنطلاقا من باب الضغط على المسؤوولين للاستجابة لطلبه، لكن سرعان ما أضرم الجندي النار في جسده تاركا ألسنة النيران تشوب جلده. وفي أقل من أسبوع أقدم تلاثة جنود على وضع حد لحياتهم،إثنان منهما أحرقا نفسيهما على طريقة البوعزيزي والتالث أفرغ رصاصة من بندقية كلانشكوف والثاني أضرم النار في نفسه داخل مقر المحكمة الابتدائية بمدينة قلعة السراغنة.