[email protected] وجه نظام العسكر الجزائري أنظاره ما بعد الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء في 10 دجنبر الماضي إلى بريطانيا بحثا عن قوة دولية جديدة ضاغطة لترويج أطروحته من نزاع الصحراء. و اعتمد اللوبي الجزائري مقاربة خاصة في بريطانيا لإخراج حكومتها فيما يخص نزاع الصحراء، مسخرا لتلك المقاربة عددا من النواب البرلمانيين، من حزب العمال خاصة، للفت الإنتباه للملف وتسويق تصورها منه في هاد البرلمان. ووجه النائب البرلماني عن حزب العمال البريطاني، ناڤيندو ميشرا، سؤالين لوزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية، جيمس كليفرلي، محاولا فيها ترويج أطروحة نظام العسكر، حيث ساءله حول موقفه اتجاه الصحراء التي اعتبرها غير متمتعة بالحكم الذاتي وسياسته لما أسماه ب " إنهاء الإستعمار"، وكذا تقييمه حول "ما إذا كانت ممارسة تقرير المصير تتضمن خيار الاستقلال" على حد زعم النائب البرلماني. ولم يتأخر وزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية، جيمس كليفرلي، في الرد على السؤالين، رافضا الإنخراط في مزايدات النائب البرلماني، حيث أكد في إجابته الكتابية الأولى، أن "وضع الصحراء الغربية غير محدد"، موجها النائب البرلماني لموقف الأممالمتحدة بشأن الوضع في المنطقة على موقعها بالإنترنت. وفيما يخص السؤال الثاني، أكد جيمس كليفرلي، وزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية، أن المملكة المتحدة تدعم الجهود التي تقودها الأممالمتحدة للتوصل إلى حل سياسي دائم ومقبول للطرفين، مشيرا أن أطراف النزاع معهود لها بالاتفاق على حل بشأن الوضع النهائي للصحراء، معربا عن تشجيع بلاده لتلك الأطراف قصد إعادة الانخراط في العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة.