[email protected] وجه النائب البرلماني البريطاني، گراهام موريس، سؤالا لوزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية، جيمس كليفرلي، يحاول من خلاله الترويج لأوهام الحرب في الصحراء. وتوجه النائب البريطاني، گراهام موريس، بسؤال لجيمس كليفرلي حول ما إذا سيُثير ما وصفه بحالة "عدم الإستقرار في الصحراء بعد تجدد المناوشات فيها" أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث شدد وزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية، جيمس كليفرلي، أن بلاده تراقب الوضع في الصحراء عن كثب وتجري مناقشات منتظمة مع الأممالمتحدة، في كل من نيويورك والمنطقة، وكذلك مع أعضاء المجلس. وقال جيمس كليفرلي في إجابته، أنه جرى إطلاع مجلس الأمن الدولي على الوضع في الصحراء في دجنبر الماضي، مبرزا أن بلاده ستواصل حث الأطراف على تجنب المزيد من التصعيد، والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وإعادة الانخراط في العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة، معربا عن تأييد بلاده بشدة لجهود الأمين العام للأمم المتحدة لتعيين مبعوث شخصي في أقرب وقت ممكن. وتحيل إجابة جيمس كليفرلي وزير الدولة البريطانية لشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية، على تنصل جبهة البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار ما بعد تحرير معبر الگرگرات بتاريخ 13 نونبر الماضي، علما بأن الأممالمتحدة قد أكدت أمس الإثنين وجود تقارير غير مؤكدة حول حدوث إطلاق النار على مستوى الجدار الرملي.