[email protected] فشلت جهود اللوبي الجزائري المبذولة بالبرلمان البريطاني في التأثير بالموقف الأمريكي من مغربية الصحراء، ولم يتمكن من حشد سوى 50 برلمانيا من أصل 659 برلمانيا بريطانيا لمراسلة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ومطالبته بالعودة عن قرار الإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء. وركز اللوبي الجزائري بعد فشله في حشد التأييد لتصوره من نزاع الصحراء على البرلمان البريطاني والحكومة البريطاني، حيث أغرق برلمانيون موالون له مكتب وزارة الدولة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية بالأسئلة بحثا عن موقف من النزاع، وهو الأمر الذي تعاطى معه ووير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنويلث، جيمس كليفرلي، عبر إجابات كافية مالت كثيرا إلى التوجه المغربي من نزاع الصحراء. ووجهت النائبة بحزب العمال، كيم جونسون، سؤالا لوزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية، جيمس كليفرلي، تساءلت فيه عن ما إذا كان سيطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريس، تقديم عدد مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان التي تم تقديمها إلى المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وما إذا كان قد تم التحقيق في هذه الادعاءات، ونتائجها. وأجاب وزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية، جيمس كليفرلي على سؤال النائبة في حزب العمال، بالتأكيد أن دعم حقوق الإنسان أولوية في جميع أنحاء العالم، مشددا على مواصلة بلاده التأكيد على أهمية تحسين حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومخيمات تندوف. وأعرب جيمس كليفرلي عن تشجيع بريطانيا للأطراف على العمل مع المجتمع الدولي لوضع وتنفيذ تدابير مستقلة وذات مصداقية لضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان ومراعاة حقوق الإنسان والالتزامات ذات الصلة بموجب القانون الدولي، مُرحبا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2548 والخطوات والمبادرات التي اتخذها المغرب، والدور الذي لعبه المجلس الوطني لحقوق الانسان ولجانه العاملة في الداخلةوالعيون، وتفاعل المغرب مع الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، موجها النائبة للإطلاع على الموقع الرسمي للمجلس الوطني لحقوق الانسان.