[email protected] أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تعيين جملة من الأسماء التي سبق لها الخدمة في وزارة الخارجية الأمريكية، في منصب سفراء للولايات المتحدةالأمريكية بدول أفريقية وآسيوية. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تسمية كلا من بايدن لاري إدوارد أندريه جونيور سفيرا للولايات المتحدة في الصومال، وكريستوفر جون لامورا سفيرا بالكاميرون، ثم تولينابو موشنجي سفيرا في أنكَولا وساو تومي وبرينسيبي، بالإضافة لمايكل راينور سفيرا بالسنكَال وغينيا بيساو، و يوجين يونكَ سفيرا في جمهورية الكونكَو، وماريا بروير سفيرة في ليسوتو، علاوة على ترشيح البيت الأبيض لمارك كنابر ، نائب مساعد وزير الخارجية الحالي لليابان وكوريا ليكون سفيراً للولايات المتحدة في فييتنام، وستيفن بوندي سفيراً في البحرين. وشملت التعيينات أيضا الدبلوماسية الأمريكية، إليزابيث مور أوبين، سفيرة للولايات المتحدةالأمريكيةبالجزائر، خلفا للمنتهية مهامه، جون ديروشر، علما بأن منصب سفير للولايات المتحدةالأمريكية في الجزائر يعد بالغ الحساسية في ظل الدور الكبير الذي تلعبه الجزائر في نزاع الصحراء وتجسيدها لعدائها الواضح للمغرب من خلال تحركاتها المكشوفة خصوصا ما بعد الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء في 10 دجنبر الماضي. ولم يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن ترشيح أي إسم لشغل منصب سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية في المملكة المغربية بعد إنتهاء مهام ديفيد فيشر في يناير الماضي، مباشرة بعد الزيارة التي قام بها رفقة ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمدينة الداخلة قصد معاينة مقر القنصلية الأمريكية في المدينة، حيث من المرجح أن يتم الإعلان عنه في الفترة المقبلة تجسيدا لقوة العلاقات بين البلدين، وكذا التقارب الكبير بين البلدين نتيجة للإعلان الأمريكي المتعلق بمغربية الصحراء، ذلك الذي لا يزال قائما على الرغم من ترويج نظام العسكر فالدزاير لنقيض ذلك و كيحلم أن الإدارة الأمريكيةالجديدة تتراجع عليه.