[email protected] أجرت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرانتشا گونزاليز لايا، اليوم الإثنين، مباحثات جمعتها بوزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوم، الذي يقوم بزيارة لإسبانيا بدعوة من مدريد. وبحث الجانبان الإسباني والجزائري العلاقات الثنائية بين الجانبين والسبل الكفيلة بترقيتها وتعزيز التعاون بين الطرفين في مختلف المجالات، فضلا عن استعراض قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة وتداعيات فيروس كورونا، بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من قبيل الملف الليبي والمالي والوضع في منطقة الساحل وقضية الصحراء. وقالت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرانتشا گونزاليز لايا، خلال إجابتها على سؤال طرح عليها في الندوة الصحافية التي تلت الإجتماع، أن الموقف الإسباني من نزاع الصحراء لم يتغير، إذ تدعم إيجاد حل عادل ودائم متوافق عليه بين الأطراف ويضمن رؤية الأمم المتخدة منذ أزيد من 30 سنة. وبخصوص تطابق وجهات النظر بين إسبانيا والولايات المتحدةالأمريكية حول النزاع، أفادت أرانتشا گونزاليز لايا، أن على "الصحراويين" تحديد مستقبلهم مع ضرورة تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة، والذي يتوجب على أنطونيو گوتيريس تعيينه في أسرع وقت، معربة عن تشجيعها على مواصلة الالتزام بقرار وقف إطلاق النار، مطالبة الأطراف المعنية على ضبط النفس لإعادة إحياء العملية السياسية تحت إشراف الأممالمتحدة لإنهاء النزاع، حسب قولها. ومن جانبه قال وزير الخارجية الجزائري، صبري بوگادوم، أن وجهات النظر بينه و وزيرة الخارجية الاسبانية، ارانتشا گونزاليز لايا، متطابقة -حسب زعمه- حول المستعمرة الإسبانية السابقة، معتبرا أن الصحراء "قضية تصفية إستعمار" وجب حلها في إطار الأممالمتحدة من خلال "تقرير المصير"، داعيا لإعطاء الأولوية للحل السلمي وضرورة تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة. المهم بوكَادوم كيعاود نفس لخرايف لقديمة ديالهم.