أجرت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرانتشا گونزاليز لايا، اليوم الإثنين، مباحثات جمعتها بوزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوقادوم، الذي يقوم بزيارة لإسبانيا بدعوة من مدريد. وبحث الجانبان الإسباني والجزائري العلاقات الثنائية بين الجانبين والسبل الكفيلة بترقيتها وتعزيز التعاون بين الطرفين في مختلف المجالات، فضلا عن استعراض قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة وتداعيات فيروس كورونا، بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من قبيل الملف الليبي والمالي والوضع في منطقة الساحل وقضية الصحراء. وقالت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرانتشا گونزاليز لايا، خلال إجابتها على سؤال طرح عليها في الندوة الصحافية التي تلت الإجتماع، أن الموقف الإسباني من نزاع الصحراء لم يتغير، إذ تدعم إيجاد حل عادل ودائم متوافق عليه بين الأطراف ويضمن رؤية الأمم المتخذة منذ أزيد من 30 سنة. ويذكر أن اسبانيا متذمرة من الأمواج البشرية للمهاجرين السريين القادمين من الجزائر، والذين أظهرت البيانات أنهم شباب جزائري فار من جحيم النظام العسكري الذي حول البلاد إلى خراب مع انسداد الأفق في بلاد النفط والغاز، وهو ما فرض على هؤلاء الشباب الجزائريين ركوب مغامرة القوارب أحسن من المكوث في بلاد، ما يزال المواطن يقف في طوابير للحصول على قنينة زيت، او شكارة حليب...